إعلان

إيران تشترط "التوبة" على زعيمين معارضين للإفراج عنهما

03:20 م الخميس 16 فبراير 2017

كتبت - إيمان محمود:
قال المدعي العام الإيراني، محمد جعفر منتظري، اليوم الخميس، إن إعلان زعماء الحركة الخضراء الإصلاحية، مير حسين موسوي، ومهدي كروبي، التوبة أمام النظام والشعب هو الطريق الوحيد لإطلاق سراحهما، وإنهاء الإقامة الجبرية المفروضة عليهما منذ عام 2009.

وقاد زعيما المعارضة الإصلاحية، احتجاجات شعبية عام 2009 ضد انتخاب الرئيس السابق المتشدد محمود أحمدي نجاد، بعد اتهام النظام بتزوير النتائج لصالحه.

واتهم المدعي العام الإيراني –في مؤتمر صحفي- زعماء الحرجة الخضراء بتلقي دعم من الولايات المتحدة وبعض الدول المعادية للنظام الإيراني”، واصفاً إياهم بزعماء الفتنة، حسبما نقل موقع "إرم" الإماراتي.

وفي نفس السياق، رفض المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، دعوة زعيم المعارضة الإصلاحية محمد خاتمي، للمصالحة الوطنية بين القوى السياسية، واعتبر خامنئي أن المصالحة "لا داعي لها".

وخلال استقبال خامنئي لحشدًا من أهالي محافظة أذربيجان الشرقية الإيرانية، قال "لا معنى للمصالحة مع رجال الفتنة التي انطلقت عام 2009″، في إشارة إلى دعم المعارضة الإصلاحية للاحتجاجات الشعبية التي اندلعت ضد النظام على خلفية اتهامه بتزوير الانتخابات الرئاسية لصالح الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.

وأكد المرشد "ليس هناك مصالحة مع أؤلئك الذين حرضوا الناس وحشدوا الشباب للنزول إلى الشوارع لاستهداف النظام وإثارة العنف والاضطرابات".

وكان زعيم المعارضة الإصلاحية الرئيس الأسبق محمد خاتمي، دعا يوم الأربعاء، النظام إلى المصالحة مع المعارضين لإنهاء الخلافات والمهاترات، مشيراً إلى وجود تهديد خارجي ضد إيران يحتم عليها المصالحة.

ويمنع النظام الإيراني منذ عام 2009 محمد خاتمي من الظهور والتصريح في وسائل الإعلام الرسمية المحلية؛ بسبب دعمه للاحتجاجات الشعبية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان