إعلان

أبرز ما جاء في خطاب حسن نصر الله.. رسالة لترامب ومناشدة للحكومة اللبنانية

11:17 م الأحد 12 فبراير 2017

القاهرة - (مصراوي):

دعا الأمين العالم لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، الحكومة السورية إلى السماح للنازحين السوريين بالعودة إلى المناطق التي توقف فيها القتال، مطالبًا اللبنانيين أن يتعاطوا إنسانيا مع هذا الملف بمعزل عن الاعتبارات السياسية.

جاء ذلك في خطاب متلفز ألقاه في ذكرى أسبوع وفاة أحد قادة الحزب، طالب فيه الحكومة اللبنانية أن تقرر وتدرس جديا كيف تجري اتصالاً رسمياً مع الحكومة السورية من أجل وضع خطة واحدة لأن هذا أمر لا يمكن أن يعالجه لبنان بصورة منفردة، وقال "الخيارات المتاحة حاليا هي أن نتعاون ليعود أغلب هؤلاء النازحين إلى مدنهم وقراهم وبيوتهم وألا يكونوا نازحين أو لاجئين في الخيم أو في الطرقات، مشددًا على أن ذلك يجب أن يحصل من موقع الإقناع وليس من موقع الإجبار".

واعتبر نصر الله الذي يقاتل حزبه في سوريا منذ العام 2013، ويُعد أبرز داعمي النظام السوري، أن الانتصارات العسكرية في سوريا وآخرها انتصار حلب فتحت الباب أمام مصالحات وطنية داخلية في سوريا حولت مساحات كبيرة إلى مساحات آمنة وهادئة.

وأعرب نصر الله عن استعداده بحكم علاقات حزبه المتينة بالقيادة السورية، لأن نكون في خدمة الحكومة اللبنانية إذا قررت أن تتصرف إنسانياً وجدياً ووطنياً في ملف النازحين.

وتأتي مطالبة حزب الله بالعمل على إعادة النازحين إلى سوريا بعد أقل من أسبوعين من مطالبة الرئيس اللبناني ميشال عون المجتمع الدولي بالعمل على إيجاد المناخ المناسب لتسهيل عودة النازحين.

وشن نصر الله هجومًا على الفضائيات العربية التي وصفها بأنها تدعم التكفيريين بترويج تقرير عن قيام حزب الله بتغييرات ديموغرافية في سوريا، مؤكدًا أن الحزب يدعم وقف إطلاق النار في سوريا.

وانتقد نصر الله تركيا لأنها كانت داعماً قوياً لداعش وأمّنت السيولة المالية وفتحت البوابات للصواريخ، واليوم ندمت على ما فعلته لداعش التي ردت الجميل لتركيا بعمليات إرهابية داخل الحدود التركية.

وأكد نصر الله على أن أولوية الموقف الأمريكي في الوقت الحالي هي الحرب على داعش، لافتً إلى أن الأوروبيين يتحدثون عن رغبتهم الجدية بمقاتلة الإرهاب في سوريا.

وذكر نصر الله أن العالم والدول التي يعتبرها البعض حجة إلهية أتت لتقاتل اليوم من خرجنا لمقاتلته منذ 6 سنوات .

وأكد أن الاستقرار السياسي والأمني مازال قائماً في لبنان رغم الخلاف على قانون الانتخاب، مشيرًا إلى أن الاستحقاق الأهم اليوم هو الانتخابات النيابية.

وعن مجيء دونالد ترامب إلى البيت الأبيض اعتبر نصر الله أنه كشف الوجه الحقيقي للإدارة الأميركية البشعة والظالمة والعنصرية.

وأكد أن الخوف انتهى منذ زمن، مشيرًا إلى أنه عام 1982 كانت إسرائيل متفوقة على اللبنانيين في قوتها وكانت تحتل نصف لبنان إضافة لقوات متعددة الجنسيات وأساطيل في البحر.

وتابع: "جاء جورج بوش بالجيوش فيما بعد وحاربنا ولم نخف وكنا على ثقة من نصر الله الذي وعدنا به" مضيفًا: "النصر كان حليفنا في 1985 و2000 و 2006 ويتحقق اليوم في سوريا والعراق واليمن".

وقال نصر الله: "لا أحد من كل العنصريين في العالم وبينهم ترامب يمكن أن يزعزع إيمان طفل من أطفالنا وشيوخنا"، مضيفًا: "نحن لسنا قلقين بل متفائلين لأن من يسكن في البيت الأبيض أحمق وهذا بداية الفرج".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان