لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اعادة انتخاب شولتس رئيسا للحزب الاشتراكى الديمقراطى الألماني

09:57 م الخميس 07 ديسمبر 2017

مارتن شولتس

برلين - (دب ا)

أعاد الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني/يسار وسط/ اليوم الخميس انتخاب مارتن شولتس رئيسا له.

يأتي ذلك بعد عشرة أسابيع من الهزيمة التاريخية التي مني بها الحزب في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.

إلا أن شولتس لم يحرز، خلال المؤتمر العام للحزب وقبل إجراء مباحثات مع حزب ميركل بشأن تشكيل حكومة للبلاد، إلا نسبة 9ر81 % من أصوات الحزب – وهي سادس أسوأ نتيجة لرئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا خلال تاريخه.

وكان مندوبو الحزب وافقوا بأغلبية كبيرة على إجراء مباحثات مع الحزبين المسيحيين (حزب ميركل والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري) بشأن تشكيل ائتلاف حكومي بين الطرفين.

وكان شولتس تولى رئاسة الحزب في أذار/مارس الماضي حاصلا وقتها على نسبة 100 % من أصوات مندوبي حزبه.

وقال شولتس، مساء اليوم الخميس بعد إجراء التصويت، إنه بعد النتيجة الكبيرة في اختياره رئيسا للحزب عاش هو شخصيا أوقاتا عصيبة حيث حصل الحزب على نسبة قدرها 5ر20 % من أصوات الألمان، مضيفا القول: "أتمنى أن تعقب هذه النسبة من التأييد للحزب أوقات أفضل".

سبق إعادة انتخاب رئيس الحزب مناقشات استمرت خمس ساعات من الجدل بين الآراء المتعارضة عن مستقبل الحزب، حيث انتصرت في النهاية رؤية قيادة الحزب باقتراح إجراء مباحثات مفتوحة النتائج مع حزب ميركل بشأن تشكيل حكومة للبلاد يشارك فيها الحزبان الكبيران ثانية.

ويمكن أن تسفر هذه المباحثات مع ميركل وحلفائها التقليديين عن إحدى النتائج التالية: تشكيل حكومة ائتلافية من الحزبين الكبيرين، أو التوافق بينهما على تشكيل حكومة أقلية تقودها ميركل، أو إجراء انتخابات برلمانية جديدة.

وقال شولتس "ليس هناك آلية محددة لأي شيء"، وربما يكون أعضاء الحزب من الشباب أكثر ميلا إلى استبعاد فكرة إعادة تشكيل ائتلاف حكومي مع حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي بقيادة ميركل.

كان شولتس /61 عاما/ اجتاز على وجه السرعة التصويت على إجراء مباحثات مع حزب ميركل، وقال في كلمته للحزب التي استمرت أكثر من ساعة: "ليس لدينا اضطرار للحكم بأي ثمن، ولكن ليس علينا أيضا رفض المشاركة في الحكم بأي ثمن".

وأعلن شولتس تحمله للمسؤولية عن النتائج الانتخابية السيئة للحزب وقدم اعتذاره للناخبين.

ويعتزم شولتس اللقاء مع المستشارة أنجيلا ميركل، وحليفها التقليدي هورست زيهوفر رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري الأسبوع المقبل.

أشاد حزب ميركل بقرار الحزب الاشتراكي، وأكد على هدف "تشكيل حكومة للبلاد تتسم بالمصداقية والاستقرار"، على حد قوله، مبينا أن الاتحاد المسيحي الديمقراطي يتوقع "مفاوضات مضنية مع الاشتراكيين".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان