إعلان

فتح: الأقصى والقيامة شاهدان على عروبة القدس ولا يغيرها قرار ترامب

07:08 م الثلاثاء 05 ديسمبر 2017

عزام الأحمد قيادي في حركة فتح وعضو المجلس الثوري ل

رام الله – (أ ش أ):

طالبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح إقليم القدس)، الثلاثاء، المجتمع الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات والمنظمات والهيئات الدولية بأخذ موقف أكثر جدية وفاعلية تجاه هذا التهور، الذي يحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمريره على حساب الأمن والاستقرار في المنطقة.

وحذرت "فتح" إقليم القدس في بيان أصدرته، من نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية للقدس، معتبرا هذه الخطوة ستؤدي لتدمير عملية السلام ونسفها.

كما حذر أمين سر حركة فتح إقليم القدس شادي مطور من تداعيات نقل السفارة أو محاولات الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، لما يشكله من اعتداء على قدسنا العربية عاصمة دولة فلسطين الأبدية.

وأبلغ ترامب، الثلاثاء، كلاً من الرئيس الفلسطيني والعاهل الأردني نيته نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

واعتبر إقدام الرئيس الأمريكي على خطوة كهذه عملا مستهجنا يتعارض مع كافة القرارات الدولية، وضربا بعرض الحائط لمؤسسات المجتمع الدولي وقراراته بشأن القدس، وأن هذا الدور يتعارض مع الدور الأمريكي في المنطقة، ويغلق الأبواب أمام المضي في تحقيق سلام عادل وشامل للشعب الفلسطيني .

وأضاف "مطور" أن الإدارة الأمريكية تمادت في خطواتها ومواقفها العدائية تجاه شعبنا الفلسطيني وقضيتنا، معلنة ليس فقط انحيازها التام لدولة الاحتلال بل دعمها وتأييدها لسياسات الاحتلال الاستيطانية التي تنتهك حقوق شعبنا يوميا وبشكل مستمر.

وأوضح أن هذه الخطوة لن تؤثر على إرادة شعبنا وعزيمته في النضال من أجل الحرية وتحقيق آماله في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف وإنهاء الاحتلال، فشعبنا على استعداد تام وجهوزية كاملة من أجل الدفاع عن القدس والتضحية من أجلها.
وأعلنت حركة فتح بالقدس عن استنفار قواعدها التنظيمية بجهوزية تامة، لأي خطوة يقدم عليها ترامب، الذي قد يتضمن اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال أو حتى قرار نقل السفارة من تل الربيع للقدس المحتلة، مؤكدا أن لهذا التهور تبعات وخيمة على المنطقة برمتها وعلى العالم أن يتحمل نتائجها.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان