لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ما هو مستقبل العمليات العسكرية في اليمن بعد مقتل علي عبدالله صالح؟

08:34 م الإثنين 04 ديسمبر 2017

مقتل علي عبدالله صالح

كتبت – نانيس البيلي:

لن تتراجع المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي في حرب ضد جماعة أنصار الله المعروفة بـ"الحوثيين"، بعد مقتل الرئيس السابق، علي عبد الله صالح. وفق محللين، سيُكمل التحالف مسيرته لإعادة الشرعية، وهزيمة القوات المدعومة من إيران، وستكون هذه المرة أسهل من السنوات السابقة.

كانت السعودية أطلقت مع دول عربية في مارس 2015 عملية "عاصفة الحزم" لإعادة الشرعية التي انقلب عليها الحوثيون، ثم تغيّر اسمها إلى "إعادة الأمل"، بناء على رغبة الرئيس اليمني منصور عبدربه هادي.

مطهر الريدة، الناشط السياسي اليمني، يرى أن التحالف العربي سيُكمل المسيرة للقضاء على الحوثيين، مشيراً إلى أن مقتل "صالح" الذي تحالف مع الحوثيين لن يثني التحالف عن تطهير اليمن، لأن "الخطر الأكبر الحوثيون وليس صالح".

وتوقع الناشط اليمني، في اتصال هاتفي مع مصراوي، الإثنين، أن مقتل "صالح" سيُسّهل أشياء كثيرة جداً أمام التحالف، لأنه كان يدعم الحوثيين بالمال والسلاح، ويفتح لهم مخازن السلاح، ومعسكرات التدريب.

ولفت إلى أن الحوثيين أصبحوا وحدهم في مرمى قوات التحالف العربي، ومن السهل السيطرة على الوضع والانتهاء منهم، شرط قطع الأذرع الإيرانية التي تدعمهم، لأن أياديها باتت طويلة جداً.

وأضاف: "الحوثيون باتوا بين كماشة التحالف، لأن الحليف الاستراتيجي لهم الذي كان حجر عثرة في تقدم قوات التحالف، والذي كان موجوداً بالداخل قد انتهى عهده بمقتله".

كان الرئيس السابق علي عبدالله مصالح تحالف مع الحوثيين عقب عوته إلى اليمن من السعودية، وشكلا مجلسًا أطلق عليه "المجلس الأعلى" كان يترأسه زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي لإدارة شؤون اليمن بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014.

من جانبه، توقع إبراهيم الجهمي، السياسي اليمني، مسؤول شؤون المغتربين اليمنيين في مصر وشمال أفريقيا، توحد القوى السياسية للقضاء على الحوثيين الذين قتلوا "صالح".

وأشار " الجهمي"، في اتصال هاتفي مع مصراوي، الاثنين، إلى أن قوات التحالف العربي ستواصل تحقيق أهدافها بالقضاء على الحوثيين، وأن مقتل علي عبدالله صالح سيسهل مهمتها، أملاً أن يكون ذلك في القريب العاجل.

وأعلنت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين، اليوم الإثنين، انتهاء ما وصفته "أزمة ميليشيات الخيانة" في اليمن ومقتل "زعيم الخيانة" في إشارة إلى الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.

وقالت الوزارة، في بيان نقلته وكالة سبأ التابعة للحوثيين: "تعلن وزارة الداخلية انتهاء أزمة مليشيا الخيانة بإحكام السيطرة الكاملة على أوكارها وبسط الأمن في ربوع العاصمة صنعاء وضواحيها وجميع المحافظات الأخرى ومقتل زعيم الخيانة وعدد من عناصره".

وقالت مصادر محلية يمنية إن الحوثيين مثّلوا بجثة صالح بعد اغتياله، وأطلقوا مخازن من الرصاص على جثته، حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.

ونقل مراسل "سكاي نيوز عربية" عن مصادر في صنعاء، قولها إن الرئيس اليمني السابق كان برفقة الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر عارف الزوكا والقيادي ياسر العواضي واللواء عبدالله محمد القوسي ونجل صالح العقيد خالد علي عبدالله.

وأضافت المصادر أنه "فور اتجاه موكب من الستين اتجاه سنحان تمت ملاحقته من قبل أطقم حوثية تقدر بـ20 مركبة عسكرية، وعند وصولة قرب قرية الجحشي تم إطلاق النيران نحو السيارات التي كان يستقلها صالح وقيادات حزبه، ما أدى إلى مقتل صالح وإصابة نجله".

وأوضحت المصادر أن ميليشيات الحوثي الإيرانية قامت بإنزال صالح من السيارة التي كان يستقلها مع مرافقيه، وقتلته بدم بارد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان