إعلان

بعد تسلم أنقرة جزيرة "سواكن" السودانية.. وزير خارجية تركيا: "من يغار فليمُت بغيظه"

09:26 م الأربعاء 27 ديسمبر 2017

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو

كتب– محمد الصباغ:

قال موقع يورو نيوز في نسخته العربية، اليوم الأربعاء، إن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو رد على سؤال حول الانتقادات في وسائل الإعلام المصرية بعد تنازل السودان عن إدارة جزيرة سواكن لتركيا، قائلًا إن "من يغار فليمت بغيظه".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للوزير مع نظيره السوداني إبراهيم غندور أمس الثلاثاء، تزامنًا مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسودان أعلن فيها عن اتفاقيات اقتصادية بين البلدين بملايين الدولارات بجانب قضية جزيرة سواكن السودانية الموجودة في البحر الأحمر.

وحينما وجه أحد الصحفيين سؤالًا لأوغلو حول تعامل جهات إعلامية مصرية مع زيارة الرئيس التركي إلى الخرطوم والاتفاقيات التي وقعها الطرفان، قال وزير الخارجي التركي: "الغالبية العظمى من الشعب المصري ممتنة لزيارتنا إلى السودان، فمن فرح بهذه الزيارة فليفرح، ومن يغار فليمُت بغيظه".

وأضاف أوغلو بحسب "يورو نيوز" أن أنقرة تريد المساهمة بفاعلية لتوحيد العالم الإسلامي لمواجهة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بداية الشهر الجاري واعترافه بالقدس عاصمة للدولة العبرية.

وعند سؤاله حول الحديث عن محور إقليمي جديد يجمع تركيا وإيران وقطر، قال أوغلو إنه لا يوجد شيء كهذا، مضيفًا أن "تركيا كانت من أكثر الدول التي انتقدت دور إيران في العراق وسوريا". وتابع انه لا يجب الانجرار وراء هذه الفتن.

وأنهى الرئيس التركي زيارته أمس إلى السودان، فيما شهدت خبر منح الخرطوم لأنقرة حق إدارة جزيرة سواكن جدلا كبيرًا نظرًا لأهميتها الاستراتيجية في البحر الأحمر.

وتقع جزيرة سواكن على الساحل الغربي للبحر الأحمر وهي واحدة من أقدم الموانئ في إفريقيا، واستخدمها الحجاج الأفارقة قديما لأجل الحج إلى مكة، كما استفاد العثمانيون بدورهم من موقعها الاستراتيجي.

وتبلغ مساحة جزيرة سواكن 20 كيلومتراً، وفيها أكثر من 370 قطعة أرض سكنية وحكومية.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان