إعلان

تضارب حول مسئولية استهداف الطائرة الحربية السورية ومصير طيار آخر

09:40 م الثلاثاء 26 ديسمبر 2017

ارشيفية

كتب – محمد الصباغ:

أعلنت الوكالة الرسمية السورية، اليوم الثلاثاء، إسقاط طائرة حربية حكومية سورية في ريف حماة الشمالي على يد مسلحين معارضين، ما أسفر عن مقتل طيار كان على متنها.

ولم يتضح حتى اللحظة الجهة المسئولة عن الهجوم، حيث تناقلت وسائل إعلام عالمية تبني مجموعات مختلفة لهذا الاستهداف الذي قالت عنه الحكومة السورية إنها "إرهابي".

فنقلت وكالة رويترز أن مجموعة "تحرير الشام" المسلحة والموالية لتنظيم القاعدة الإرهابي هي من أعلنت مسئوليتها عن الهجوم.

لكن موقع قناة "روسيا اليوم" الإلكتروني الصادر بالإنجليزية، ذكر أن ما يسمى "جيش إدلب الحر" التابع للجيش السوري الحر، أعلن أن عناصره هم من نفذوا الهجوم.

وكان مصدر عسكري سوري صرح لوكالة الأنباء السورية (سانا)، إن الطائرة الحربية استهدفت بريف حماة الشمالي نتيجة إصابتها من قبل التنظيمات "الإرهابية" المسلحة.

وأشار موقع "روسيا اليوم" إلى أن مقطع فيديو انتشر بعد الإعلان عن استهداف الطائرة، أظهر طيارها بينما تقوم المجموعات المسلحة بإعدامه، في شمالي مدينة حماة، وهو الموقع الذي يشهد قتالا بين القوات الحكومية السورية والمسلحين.

أحاط المسلحون بالطيار، ووصفوا أنفسهم بأنهم من "جيش النخبة" التابع للجيش السوري الحر.

كما نقلت رويترز أن مصير طيار آخر كان على متن الطائرة مجهولًا. وأضافت نقلا عن مصادر لم تُسمها أن المسلحين يبحثون عن الطيار الثاني الذي كان في الطائرة.

وكان الجيش السوري أكد أن إسقاط الطائرة تم أثناء تنفيذها طلعات جوية على تجمعات "إرهابيي جبهة النصرة" بريف حماة الشمالي.

وذكرت الوكالة الرسمية السورية أن القوات الحكومية بدأت عملية عسكرية واسعة "ضد تنظيم جبهة النصرة" في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي الشرقي.

ولم تذكر الوكالة الرسمية أي معلومات عن وجود طيار آخر على متن الطائرة الحربية المنكوبة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان