قوات الاحتلال تشدد تدابيرها الأمنية في جمعة الغضب الفلسطينية
كتبت - إيمان رحيم:
عززت قوات الاحتلال "الإسرائيلية" من تدابيرها الأمنية على خطوط التماس في مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلتين وعلى الحدود مع قطاع غزة، قبيل بدء مظاهرات وفعاليات ما أطلق عليها "جمعة الغضب".
وتأتي هذه الاجراءات تزامنًا مع دعوة القوى الوطنية والاسلامية، والحراك الشبابي المقدسي للمواطنين بضرورة المشاركة الواسعة في جمعة الغضب الثانية، وشدّ الرحال إلى المسجد الاقصى أو أي نقطة ممكن أن يصل اليها المواطن، والانتظام في مسيرات حاشدة تنطلق أكبرها من باحات المسجد الاقصى مخترقة أسواق القدس القديمة لتصل الى خارج سور القدس العتيق خاصة الى منطقة اب باب العامود، بالإضافة إلى مسيرات موازية في أحياء وبلدات المدينة المقدسة رفضا لقرارا ترمب باعتبار القدس عاصمة لكيان الاحتلال.
ودعت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيين إلى الانتفاض رفضا لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، فيما دعت "لجنة المتابعة العليا لفلسطينيي الداخل" إلى يوم غضب داخل الأراضي المحتلة عام 1948، احتجاجا على قرار ترمب، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في 6 ديسمبر الجاري، القدس عاصمة لـ "إسرائيل" في خطاب تاريخي من البيت الأبيض، مؤكداً أن وزارة الخارجية ستبدأ التحضير لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.
وأضاف ترمب في خطاب متلفز، "وفيت بالوعد الذي قطعته بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل"، مشيراً إلى أن لإسرائيل الحق في تحديد عاصمتها.
وأشعل اعتراف ترمب موجة غضب في الشارع الفلسطيني والعربي، امتدت لتجتاح مدن وعواصم أوروبية، لليوم السادس على التوالي.
واستشهد أربعة فلسطينيين وأصيب نحو 2500 آخرين، في المواجهات المتواصلة مع قوات الاحتلال، منذ يوم الخميس الماضي، احتجاجا على القرار الأمريكي.
فيديو قد يعجبك: