باحثون بالأمم المتحدة: أزمة المخلفات الإلكترونية أصبحت الأكثر نموا في العالم
لندن- (أ ش أ)
حذر تقرير صادر عن الأمم المتحدة، الأربعاء، من المخاطر المتصاعدة على البيئة وصحة الإنسان في جميع أنحاء العالم من أزمة المخلفات الإلكترونية التي أصبحت الأكثر نموا في العالم على الإطلاق.
وقال باحثون من جامعة الأمم المتحدة إن التخلص من أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والأجهزة الكهربائية، شكّل أكبر أزمة مخلفات في العالم يجب التصدي لها على الفور.
وأشار التقرير -الذي نقلته صحيفة "تليجراف" البريطانية على موقعها الإلكتروني- إلى ارتفاع كمية المخلفات الإلكترونية بنسبة 8% خلال عامين، وفي المقابل تم إعادة تصنيع 20% فقط من إجمالي هذا النوع من المخلفات.
وأوضح التقرير أن مخلفات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية مثل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر والثلاجات والتليفزيونات تحتوي على مواد تشكل خطرا على البيئة وصحة الإنسان خاصة إذا تم التعامل معها بشكل غير ملائم.
وقال التقرير إنه خلال عام 2016 أنتج العالم 43 مليون طن من المخلفات الإلكترونية، بارتفاع 8% عن 2014 في أسرع نمو مقارنة بكل أنواع المخلفات، وضعف معدل نمو المخلفات البلاستيكية في العالم.
وأضاف التقرير أن المخلفات الإلكترونية السنوية للعالم طبقا لآخر إحصاء في 2016 تحتوي على مواد نفيسة مثل الذهب والفضة والبلاتينيوم المستخدمين في تصنيع الرقاقات الصغيرة، تعادل قيمتها نحو 40 مليار جنيه إسترليني.
ورأى الباحثون أن سبب صعود حجم أزمة المخلفات الإلكترونية يرجع إلى الانخفاض الملحوظ لأسعار الأجهزة الإلكترونية حول العالم، وكذلك تشجيع الشركات للناس على شراء أحدث إصداراتها من الهواتف أو أي أجهزة إلكترونية.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: