بنس ويلدريم يأملان في عهد جديد من العلاقات الأمريكية التركية

واشنطن - (د ب أ):

بحث نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ورئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم طي صفحة توتر العلاقات الأمريكية التركية بعد اجتماع عقد في واشنطن.

وجاءت المباحثات بين المسؤولين الكبيرين في أعقاب نزاع بشأن تأشيرات السفر بين البلدين في رد فعل على احتجاز موظفين محليين بالقنصلية الأمريكية في تركيا.

وقال البيت الأبيض في بيان بعد الاجتماع اليوم الخميس: "المسؤولان عبرا عن أملهما في أن يسهم اجتماعهما في فتح فصل جديد في العلاقات الأمريكية التركية، واتفقا على الحاجة إلى حوار بناء كصديقين وحليفين بشأن التحديات الثنائية".

وبحثا الجانبان التعاون بشأن قضايا الأمن الإقليمية بما فيها محاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ودعم الولايات المتحدة لتركيا في مواجهة حزب العمال الكردستاني "بي كيه كيه" المصنف منظمة إرهابية.

وأثار بنس مخاوف أمريكية حيال احتجاز مواطنين أمريكيين وموظفين بسفارتها وقنصلياتها، وكذلك الصحفيين وأفراد في منظمات المجتمع المدني في تركيا في العام الماضي.

كانت الولايات المتحدة وتركيا ألغيا العديد من خدمات التأشيرات لرعايا كل دولة الشهر الماضي، بعدما ألقت تركيا القبض على موظف ثان بالقنصلية الأمريكية.

واستأنف البلدان بعض خدمات التأشيرات المحدودة هذا الأسبوع بعد فترة وجيزة قبل وصول يلدريم إلى الولايات المتحدة.

وتريد تركيا أن تقوم الولايات المتحدة بتسليم رجل الدين فتح الله جولن الذي تتهمه أنقره بأنه المدبر لمحاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي.