إعلان

مستشارى مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا: لابد من إجلاء 400 شخص من سوريا

05:36 م الخميس 09 نوفمبر 2017

يان اجلاند

جنيف - أ ش أ

قال يان اجلاند كبير مستشاري المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا إنه يشعر بأن الأيام الأكثر كآبة في النزاع السوري قد عادت ، مشيرا إلى أنه كانت هناك فترة من عدم التصعيد في بعض المناطق وساعدات كثيرا فيما يتعلق بخفض النزوح والقتل. 

وأوضح أن هناك تقارير الآن عن هجمات ضد المدنيين ونزوح من أدلب وحلب في الشمال والغرب وكذلك من الرقة ودير الزور في الشمال والشرق إضافة إلى المناطق الوسطى شرق دمشق وفى حماة وغيرها .

ولفت اجلاند في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الخميس عقب إنتهاء اجتماع لمجموعة الاتصال الدولية المعنية بالشأن الإنساني إلى أنه لا يوجد وضع أسوأ الآن من الوضع في الغوطة الشرقية حيث المعاناة الإنسانية مرعبة وحوالى 400 ألف مدني بينهم الكثير من النساء والأطفال محاصرين هناك .

ونوه اجلاند إلى أن خط الإمدادات المنقذة للحياة الوحيد المتاح الآن هو عبر القوافل ، حيث فشلت جهود الأمم المتحدة هذا الأسبوع فى إيصال المساعدات التي تحمل الغذاء والإمدادات الطبية ،إلى الغوطة الشرقية رغم أنها في الأسبوع السابق تمكنت من إيصال 3 قوافل .

قال اجلاند إن هناك 55 ألف سورى في منطقة الركبان على الحدود السورية يعانون حيث كان أخر توزيع جزئي للمساعدات هناك في يونيو الماضى ، مشيرا إلى أنه "وبفضل تعاون روسى امريكى" ، فهناك خطة لإيصال المساعدات إلى منطقة الركبان من دمشق وخطة أخرى لإيصال المساعدات من داخل المنطقة ذاتها .

وأشار اجلاند إلى أن روسيا توجهت بمبادرة ثلاثية لحل المشكلة مع الأمم المتحدة والحكومة السورية ، وهناك اجتماع فى دمشق يبحث ذلك لكنه لم يتوصل حتى الآن إلى النتيجة المطلوبة . 

وقال اجلاند إن هناك شعورا قوىا بان روسيا تريد التوصل إلى نتيجة تمنح الأمم المتحدة سبل الوصول بالمساعدات واعرب عن أمله في أن يتحقق ذلك ويبدأ التنفيذ فى أسرع وقت .

حذر كبير مستشاري مبعوث الأمم المتحدة لسوريا من أن الشتاء القادم سيكون مروعا في سوريا للمدنيين الذين لا يملكون إلا القليل وليست لديهم تدفئة في المنازل ويعيشون حربا منذ سبع سنوات ، وتبلغ أسعار المواد الغذائية في الغوطة الشرقية أعلى بعشرة مرات عن المعدل فى باقى سوريا . و أشار إلى أن كل مدارس الغوطة الشرقية قد أغلقت ولا أمل في عملية تعليمية عادية حاليا .

قال اجلاند انه لا توجد حتى الآن تسهيلات لدخول مدينة الرقة بسبب المتفجرات التى فخخ بها تنظيم داعش كل مكان استطاع الوصول إليه ولفت إلى أن الأمم المتحدة تقدم حاليا المساعدات إلى حوالى 400 ألف مدنى نزحوا من الرقة .

قال اجلاند في ختام المؤتمر الصحفي" أتمنى ألا تكون إنسانيتنا قد انتهت صلاحيتها من أجل إنهاء هذه الحرب المستمرة في سوريا منذ 7 سنوات" .

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان