من هو رئيس هندوراس المحتمل ذو الأصول اللبنانية؟
كتبت- رنا أسامة:
أظهرت النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة في هندوراس تقدمًا مفاجئًا لمُرشّح المعارضة الإعلامي ذي الأصول اللبنانية، سلفادور نصرالله، بحصوله على أكثر من 45 بالمئة من الأصوات، مقابل نحو 40 بالمئة للرئيس الحالي خوان أورلاندو هرنانديز، أحد الحلفاء القلائل للولايات المتحدة في المنطقة.
وفي الوقت الذي تحظى فيه انتخابات الرئاسة الهندوراسية باهتمام عربي واسع؛ نظرًا لترشّح دبلوماسي من أصول لبنانية، يرى مراقبون أن فوز نصرالله سيكون بمثابة صفعة قوية للمصالح الأمريكية في بلاده التي تجمعها علاقات عسكرية قوية بهندوراس.
وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات عن المُرشّح العربي المتوقع أن يُصبح رئيسًا لهندوراس، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي):
- اسمه بالكامل: سلفادور اليخاندرو سيزار نصرالله سلوم.
- وُلِد في 30 يناير عام 1953 في تيجوسيجالبا، بهندوراس في أمريكا اللاتينية، من أبوين من أصول لبنانية.
- بعد إتمامه المرحلة الثانوية، أرسلته أسرته إلى تشيلي للدراسة في الجامعة البابوية الكاثوليكية، حيث درس الهندسة الصناعية المدنية ونال درجة الماجستير في إدارة الأعمال وتخرج بمرتبة الشرف. وإلى جانب دراسته، تلقّى دروسًا في الدراما والتلفزيون.
- بعد عودته من تشيلي، أصبح رئيسًا تنفيذيا لشركة "بيبسي هندوراس"، ومن ثم أستاذًا في جامعة هندوراس الوطنية المستقلة، وألقى العديد من المحاضرات عن إدارة الأعمال والهندسة.
- تزوج من إروشكا إلفير، (26 عامًا)، والتي كانت ملكة جمال هندوراس لعام 2015، كما أنها مُرشّحة حاليًا لنائب رئيس حزب الابتكار والوحدة.
- وفي عام 1981، بدأ رحلته المهنية كإعلامي في محطة تلفزيونية حيث عمل مقدمًا لبرامج رياضية وسياسية.
- يُعد من أشد المنتقدين لحكومة هندوراس الذي يحملها مسؤولية المشاكل التي تمر بها البلاد وظروف معيشتهم المتدنية لغالبية السكان.
- في عام 2013، أسس نصرالله وأعضاء من منظمات المجتمع المدني حزبًا يساريًا أسموه "مكافحة الفساد"، ثم رشح نفسه للرئاسة في العام نفسه، لكنه خسر الانتخابات.
- عاد ورشح نفسه ثانية هذا العام بعد أن بات يحظى بشعبية أوسع وخاصة بين فئات طلاب الجامعات والفئات الشعبية الكادحة.
- له مئات الآلاف من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، وملايين المشاهدين لبرامجه السياسية الجريئة.
فيديو قد يعجبك: