إعلان

ميركل تحضر أول قمة أوروبية في بروكسل بعد إخفاق مباحثات جامايكا

08:37 م الخميس 23 نوفمبر 2017

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

بروكسل - (د ب أ):

تتوجه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ،غدا الجمعة ، إلى بروكسل لحضور أول اجتماع رسمي لها خارج بلادها ، بعد فشل مشاورات تشكيل ائتلاف جامايكا بين عدد من الأحزاب الألمانية.

وأطلق على الائتلاف الثلاثي اسم ائتلاف "جامايكا"، لأن الألوان المميزة للأحزاب المشاركة هي نفس ألوان علم دولة جامايكا، ممثلة في التحالف المسيحي بزعامة ميركل، (اللون الأسود) وحزب الخضر (اللون الأخضر) والحزب الديمقراطي الحر (اللون الأصفر).

وتجري ميركل، خلال القمة الأوروبية في بروكسل، مباحثات مع رؤساء دول وحكومات مجموعة الشركاء في شرق أوروبا.

وينتظر المراقبون بشغف كبير ما إذا كانت ميركل سوف تفصح عن كيفية مواصلة إجراءات تشكيل الحكومة في برلين أم لا، حيث أعلن العديد من السياسيين في دول الاتحاد الأوروبي عن القلق بشأن الموقف السياسي في ألمانيا.

كان مفوض الاتحاد الأوروبي جونتر أوتنجر أعلن، اليوم الخميس، أن الحكومة الألمانية الحالية "محدودة القدرة التفاوضية"، محذرا من تعطل عدد من المشروعات الهامة بالاتحاد الأوروبي جراء ذلك.

وضرب أوتنجر أمثلة على تلك المشروعات، مثل التوسيع المزمع لاتحاد العملة الأوروبية وإصلاح قانون اللجوء وسياسة الهجرة.

كان المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، كريسوف كاستانيه، حذر بالأمس من أن ضعف موقف ألمانيا يمكن أن يمثل "ضربة قوية" للخطط الأوروبية ولفرنسا ذاتها.

وتدور مباحثات القمة الأوروبية بشأن دول الشرق ،بصورة أساسية، حول كيفية توسيع التعاون مع ست دول من دول الشراكة في شرق أوروبا،و هي أرمينيا وأذربيجان وبيلاروس وجورجيا ومولدوفا وأوكرانيا.

ولا يتوقع التوصل إلى نتائج كبيرة خلال هذه القمة، حيث لا تعتزم دول مثل ألمانيا منح عضوية الاتحاد الأوروبي حاليا لدول تأمل في ذلك مثل أوكرانيا، كما أن العلاقات مع دول مثل بيلاروس ما تزال شائكة بسبب الروابط الوثيقة بينها وبين روسيا.

وظلت التساؤلات مطروحة منذ فترة طويلة حول إمكانية مشاركة رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، الذي يمارس حكما استبداديا في بلاده، في حضور قمة بروكسل كإشارة منه لانتهاجه سياسة تقارب جادة تجاه الاتحاد الأوروبي.

إلا أنه على الرغم من حض وزير الخارجية الألماني زيجمار جابريل له على ذلك، أرسل لوكاشينكو "فقط" كبير الدبلوماسيين عنده فلاديمير ماكي.

على العكس من ذلك يتوقع تعميق التقارب بين الاتحاد الأوروبي وأرمينيا.

وعلى هامش القمة يمكن متابعة المفاوضات المتعثرة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد، حيث لا يستبعد حضور رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي القمة لإجراء مباحثات مع القادة الأوروبيين في بروكسل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان