إعلان

قيادي فلسطيني: فتح ترفض أي تدخل خارجي في الشؤون العربية

03:26 م الإثنين 20 نوفمبر 2017

جامعة العربية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – إيمان رحيم:

قال قيادي بحركة فتح الفلسطينية إن الحركة ترفض أية تدخلات خارجية في الشؤون العربية، مضيفا أن فتح تتفق مع قرار وزراء خارجية دول جامعة العربية في اجتماعهم يوم الأحد في القاهرة.

أدان وزراء الخارجية العرب ما وصفوه بـ"التدخلات المستمرة" لإيران في الشؤون العربية، متهمين جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من طهران بدعم "الإرهاب".

وقال القيادي الفتحاوي الدكتور جهاد الحرازين لمصراوي الاثنين إن "الحركة تتضامن مع وحدة الجبهة الداخلية العربية ووحدة الموقف والشأن العربي".

وعن بيان حركة الجهاد الإسلامي حول عدم ورود أي إدانة أو ذكر للعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد فلسطين في قرار الجامعة العربية، أوضح الحرازين أن الموقف العربي داعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وقياداته وأن القضية الفلسطينية تحتل قمة اهتمامات المنطقة العربية بأثرها.

وقال "كان هناك بالأمس موقف من وزراء الخارجية العرب أدان قرار وزارة الخارجية الأمريكية، بإغلاق مكتب منظمة التحرير بواشنطن ودعا الأمين العام أحمد ابو الغيط الإدارة الأمريكية بإلغاء ووقف هذا القرار".

من ناحيته، قال السفير الفلسطيني السابق في القاهرة بركات الفرا إن أي اجتماع طارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب يناقش الأمر الذي دعي الاجتماع لأجله.

وأضاف الفرا لمصراوي الاثنين أن الموقف العربي معروف من إدانة إسرائيل واعتداءاتها على المسجد الأقصى.

وانتقدت فصائل فلسطينية اليوم الاثنين قرار وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الطارئ في القاهرة أمس بتصنيف حزب الله اللبناني منظمة إرهابية.

أدان وزراء الخارجية العرب ما وصفوه بـ"التدخلات المستمرة" لإيران في الشؤون العربية، متهمين جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من طهران بدعم "الإرهاب".

وقال الوزراء إن هذه التدخلات "من شأنها تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية" في الشرق الأوسط.

جاء هذا في البيان الختامي لاجتماع طارئ عقده الوزراء بطلب من السعودية لبحث كيفية التعامل مع الدور الإيراني في المنطقة.

وحمّل البيان حزب الله مسؤولية "دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية في الدول العربية بالأسلحة المتطورة والصواريخ الباليستية".

واتهم البيان إيران بتنفيذ "أعمال إرهابية" في البحرين، كما أدان استمرار احتلال الجمهورية الإسلامية لجزر طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى الإماراتية.

وبالإضافة إلى هذا، أدان البيان إطلاق صاروخ باليستي "إيراني الصنع" من الأراضي اليمنية باتجاه العاصمة السعودية الرياض في وقت سابق من نوفمبر، باعتباره "عدوانا صارخا" ضد المملكة.

وقرر المجتمعون حظر ما وصفوها بالقنوات الفضائية الممولة من إيران باعتبارها "تهديدا للأمن القومي العربي".

وفي الآونة الأخيرة، زادت حدة التوتر الإقليمي بين السعودية وإيران، بما ينذر ببلوغها مرحلة الغليان، مع وجود لبنان في مرمى النزاع.

فقد أعلن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، على نحو مفاجئ استقالته من منصبه يوم 4 نوفمبر.

ولم يأت الإعلان من لبنان، وإنما من السعودية، الداعم السياسي للحريري. ويرى كثير من اللبنانيين أن الرياض دفعته لاتخاذ هذا القرار.

لكن السعودية نفت إجبار "الحريري" على الاستقالة في محاولة لكبح نفوذ إيران ومن وراءها جماعة حزب الله اللبنانية المشاركة في حكومة وحدة شكلها الحريري العام الماضي.

وبالإضافة إلى لبنان، تدعم السعودية وإيران أطراف النزاعات المختلفة في سوريا واليمن والبحرين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان