لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جيش زيمبابوي يلتزم الصمت في اليوم التالي للانقلاب

12:23 م الخميس 16 نوفمبر 2017

الرئيس روبرت موجابي

هراري- (د ب أ):

استيقظت زيمبابوي اليوم، الخميس، اليوم التالي للانقلاب العسكري المفاجئ الذي شهد فرض الإقامة الجبرية على الرئيس روبرت موجابي، على صمت إذاعي من جانب الجيش فيما يتعلق بخطواته التالية.

ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون من "مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية"(سادك) في جابورون عاصمة بوتسوانا اليوم الخميس لبحث أزمة زيمبابوي، كما أرسل رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما مبعوثين إلى هراري ليلتقوا مع مسؤولي الجيش.

وفي حين أعلن الجيش أن موجابي آمن ، هناك تقارير متضاربة في الأعلام حول مكان زوجة الرئيس جريس موجابي ، ويقول البعض إنها فرت من البلاد.

وكانت التكهنات قد تزايدت قبل الانقلاب بأن جريس، 52 عاما، تستعد لتسلم السلطة من زوجها. ويبدو أن هذه الخطوة المحتملة قد لاقت معارضة من كبار مسؤولي الجيش.

وشهدت شوارع هراري هدوءا مشوبا بالحذر ، بعد ابتهاج مبدئي أمس الأربعاء عندما أعلن الجيش سيطرته على السلطة من موجابي، 93 عاما، الذي يحكم البلاد منذ أربعة عقود تقريبا.

ومع اعتقال عدد من حلفاء موجابي من حزبه "اتحاد زيمبابوي الوطني الإفريقي- الجبهة الوطنية" (زانو- بي.إف) ، ومن بينهم وزير المالية إجناتيوس تشومبو، سارع بعض الساسة بإبداء تأييدهم للجيش.

ونشر الإعلام الرسمي في وقت متأخر أمس الأربعاء اعتذارا ينطوي على تذلل من زعيم الشباب في حزب "زانو- بي.إف" كودزاي تشيبانجا الذي كان قد انتقد الجيش قبل ذلك بساعات فقط .

وقال تشيبانجا :"ما زلنا صغارا ونرتكب أخطاء" ، مضيفا أنه يقدم اعتذاره طواعية ولم يجبر على ذلك.

وبدت المعارضة في زيمبابوي ،والتي سعت جاهدة منذ فترة طويلة للوقوف ضد موجابي بشكل سلمي عبر صناديق الاقتراع، قابلة لتدخل الجيش.

وقال دوجلاس مونزورا ،الأمين العام لحزب رئيس الوزراء السابق مورجان تسفانجيراي "الحركة من أجل تغيير ديمقراطي" لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) :"نؤيد حركة الجيش ولكن لابد من عودة البلاد سريعا إلى الحكم الدستوري".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان