إعلان

"السلمي" يطالب برلمانات العالم بعدم دعم إسرائيل في الترشح لمجلس الأمن

09:31 م الثلاثاء 24 أكتوبر 2017

رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي

كتبت – إيمان محمود:

طالب رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي، برلمانات العالم والبرلمان الأوروبي على وجه الخصوص بعدم دعم الترشح الذي تنوي إسرائيل تقديمه للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن 2019 - 2020.

وقال "السلمي"، خلال ورشة عمل عقدها البرلمان بمقر جامعة الدول العربية - اليوم الثلاثاء، إن اسرائيل لا تزال دولة احتلال ووجودها في مجلس الأمن الدولي الذي ترفض تنفيذ قرارته يُعد سابقة خطيرة سوف تؤدي إلى عدم احترام المؤسسات الدولية.

ويعقد البرلمان العربي ورشة تحت عنوان "تنفيذ توصيات فاليتا الصادرة عن المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب"، بمشاركة وفود من 25 دولة عربية وإفريقية وأوروبية إلى جانب خمسة منتديات برلمانية إقليمية، وخبراء من المنظمات الدولية وغير الحكومية.

ولفت "السلمي" -في تصريحات لمصراوي على هامش الفاعليات- إلى أهمية الورشة التي تعقد بالتعاون مع مركز العدالة الذي يرعاه الاتحاد الأوروبي، واصفًا بأنه خطوة في غاية الأهمية للتعاون بين البرلمانيين العرب مع نظراءهم الأوروبيين، إضافة إلى حضور نخبة من الخبراء والمتخصصين العرب والأوروبيين في مجال الأمن.

وقدم السلمي، تعازيه الحارة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري في شهداء حادث الواحات الذي وقع منذ أيام، رابطًا هذا الحادث بموضوع وتوقيت الورشة، حيث أكد أن مصر لن تستسلم إلى الإرهاب والأعمال الإرهابية المقيتة التي لا تتوافق مع تعاليم الإسلام السمحة ولا مع نبل الشعوب العربية.

ودعا "السلمي" البرلمان الأوروبي بأن يكون شريكًا فاعلاً مع البرلمان العربي في مجال مكافحة الإرهاب وفي كافة المجالات الأخرى، وتأطير العلاقة وتقوية أواصر التعاون بين البرلمانين العربي والأوروبي.

ويأتي احتضان البرلمان العربي لهذه الورشة تأكيدًا منه على استعداده التام للتعاون وتعزيز قنوات التواصل والتنسيق مع مختلف المبادرات والجهود الوطنية والإقليمية والدولية المبذولة للقضاء على ظاهرة الإرهاب ومسبباتها، وذلك لتأكيد الموقف العربي الحازم باتخاذ كافة التدابير اللازمة لصيانة الأمن القومي العربي والتصدي للإرهاب والتنظيمات الإرهابية المتطرفة.

وأكد رئيس البرلمان العربي – خلال كلمته في ورشة العمل- على ضرورة العمل الجماعي الجاد لمكافحة الإرهاب، وتمدد الجماعات والتنظيمات الإرهابية داخل الدول العربية وسن تشريعات فاعلة لإقامة نظام قادر على التصدي له بما يتوافق مع مبادئ وحقوق الإنسان.

وأوضح الدكتور مشعل السلمي أن البرلمان العربي أولى اهتمامًا كبيرًا للبحث عن السُبل الكفيلة لمواجهة ظاهرة الإرهاب التي أصبحت بندًا دائمًا على جدول أعماله، للوصول إلى رؤية عملية موحدة في مختلف المجالات الأمنية والتربوية والاجتماعية والثقافية لاجتثاث جذور هذا الفكر الإجرامي المتطرف.

وشدد "السلمي" على أن مواجهة الإرهاب تستدعي تضافر الجهود الرسمية والشعبية على كافة الأصعدة والمستويات الوطنية والإقليمية والدولية لمواجهة هذه الظاهرة المقيتة بكافة صورها وأشكالها، أمنياً وإعلامياً وفكرياً ودينياً وثقافياً، وما تمثله من خطر داهم على الدول والمجتمعات.

وأشار إلى أن البرلمان العربي لم يكتف بإدانة الاعمال الإرهابية، بل سعى من خلال كافة نشاطاته لبحث الاستراتيجيات والتشريعات والوسائل والإجراءات الكفيلة لمواجهة هذه الظاهرة، وتأكيد أن الإرهاب يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي السمحة، كما أصدر رؤيته بشأن رفض ربط العنف والإرهاب بالدين الإسلامي واستنكار الإجراءات التمييزية ضد المسلمين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان