إعلان

وزير الخارجية اليمني: الأوضاع لن تستقر طالما إيران مستمرة في دعمها للمليشيات بالسلاح

04:49 ص الثلاثاء 24 أكتوبر 2017

الرياض - أ ش أ

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي أن الأوضاع في اليمن لن تستقر طالما إيران مستمرة في دعمها للمليشيات الحوثية بالسلاح، ولن يستقر الوضع في وجود مليشيا مسلحة خارج سيطرة الدولة.. مجدداً التأكيد على أن الحكومة يدها ممدودة للسلام وتدعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن طالما ستحقق السلام الحقيقي وتستعيد الدولة ومؤسساتها، ونريد أن نصل إلى سلام على أساس المرجعيات الثلاث.

جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، اليوم، مع سفراء الدول الـ 18 الراعية لعملية السلام في اليمن.

وأكد الوزير اليمني، أن موقف الحكومة اليمنية واضح مع السلام وتعمل من أجل السلام الدائم لكل اليمنيين .. داعياً المجتمع الدولي إلى دعم جهود المبعوث الدولي إلى اليمن من خلال الضغط على مليشيا الحوثي وصالح للعودة إلى التواصل مع المبعوث الدولي .. موضحا أن "المليشيا الانقلابية ترفض التواصل مع المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ وقطعوا أي مشاورات معه".

وأضاف الوزير اليمني أنه " لا يمكن القبول بمكافأة الانقلابيين، وعلينا أن نقول من يعرقل عملية السلام بشكل واضح وصريح، ويجب أن نقول على المليشيا أن توقف حربها على الشعب اليمني وعلى جيراننا، ولدينا معلومات مؤكدة أن هناك أسلحة إيرانية جديدة وصلت إلى المليشيا الحوثية ومنها صواريخ وطائرات بدون طيار وأن تلك المليشيا استخدمت صواريخ إيرانية في ضرب اليمنيين".

وفيما يتعلق بميناء الحديدة قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية "نحن وافقنا على مقترح المبعوث الأممي رغم أنه يتحدث عن طرف ثالث والحكومة كان يمكنها أن تتمسك بحقها في السيادة لكننا قدمنا تنازل من أجل الشعب اليمني ورفع معاناته".

وعن مطار صنعاء الدولي، أشار المخلافي إلى ضرورة أن تخرج المليشيا من المطار ويسلم للكوادر التي كانت تدير المطار خلال العام 2014 تحت إشراف الأمم المتحدة ويفتح المطار، لأنه لن يقبل أحد في استقبال رحلات تنطلق من مطار تديره مليشيا متمردة على الدولة.

ولفت المخلافي إلى أن الحكومة اليمنية تعمل مع الجميع من أجل السلام والاستقرار في اليمن .. معبراً عن أسفه لركود العملية السياسية من بعد مشاورات الكويت .. موضحا أن الحكومة شاركت في مشاورات الكويت لمدة 115 يوميا بحضور الكثير من سفراء الدول الراعية للسلام وكان الأمل أن ينتج عن مشاورات الكويت نهاية لمأساة الشعب اليمني.

واستعرض الوزير اليمني المراحل التي مرت بها العملية السياسية منذ توقيع المبادرة الخليجية مروراً بالحوار الوطني وإعداد مسودة الدستور وتمرد المليشيا واقتحامهم لمحافظة عمران ومن ثم صنعاء وما تلاها من محاصرة رئيس الجمهورية والاستيلاء على المعسكرات ثم قصف مقر إقامة رئيس الجمهورية بعد انتقاله إلى عدن وكانت المليشيا على أبواب قصر المعاشيق في 28 مارس 2015 ..موضحاً أن حرب مليشيا الحوثي وصالح بدأت قبل تدخل التحالف العربي بطلب من رئيس الجمهورية بأشهر طويلة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان