رئيس سلوفينيا يتجه للفوز بفترة رئاسية أخرى مع تراجع نسبة المشاركة
ليوبليانا - (د ب أ):
صوت مواطنو سلوفينيا، اليوم الأحد، بفتور في الانتخابات الرئاسية، التي من المنتظر أن يفوز بها الرئيس الحالي بوريس باهور ليحصل على ولاية ثانية مدتها خمس سنوات.
وقالت مفوضية الانتخابات الحكومية إن مشاركة الناخبين، في النصف الأول من اليوم، كانت متدنية عما كانت عليه في عام 2012، إذ أدلى 48 بالمئة فقط من أصل 7ر1 مليون ناخب باصواتهم.
وأظهرت استطلاعات الرأي فوز باهور من الجولة الأولى، بفارق كبير عن أقرب منافسيه مارجان ساريك عمدة بلدة كامينيك في جبال الألب.
وليس من المتوقع أن يفوز أي من المرشحين السبعة الباقين، ومن بينهم خمس نساء ، وهو رقم قياسي، بنسب مئوية تتجاوز 10 بالمئة من أصوات الناخبين.
وإذا أخفق باهور في الفوز بأكثر من نصف عدد الأصوات، فستجرى جولة إعادة خلال ثلاثة أسابيع.
وباهور لا ينتمي بشكل رسمي إلى أي حزب لكن صادق عليه الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي كان يرأسه حتى عام 2012.
وتعرض باهور، رجل السياسة المخضرم في سلوفينيا، لانتقادات بسبب عدم تدخله أو عدم رغبته في الانخراط في قضايا يمكن أن تضر بحظوظه في الفوز .
ويعد رئيس سلوفينيا منصبا شرفيا إلى حد كبير حيث تتركز معظم السلطة في أيدي رئيس الوزراء والبرلمان، وتجري الانتخابات البرلمانية فى العام القادم.
ويحق لحوالى 7ر1 مليون ناخب مسجل الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات مساء اليوم.
فيديو قد يعجبك: