إعلان

مبعوث أممي: مفاوضات "شطري قبرص" صعبة ولكن ليست مستحيلة

07:02 م الإثنين 09 يناير 2017

جنيف - (أ ش أ):

قال اسبن بارث أيدي - مستشار أمين عام الأمم المتحدة، والذى يقوم بدور الراعي للمفاوضات حول توحيد شطرى قبرص التي انطلقت فى جنيف اليوم إن التوصل إلى اتفاق نهائي فى هذه الجولة أمر صعب ، لكنه ليس بالمستحيل.

وأضاف مستشار أمين عام الأمم المتحدة ـ في مؤتمر صحفي بجنيف اليوم الاثنين ـ أن رئيسي قبرص اليونانية والتركية يظهران رغبة والكثير من الإرادة للتوصل إلى اتفاق ، لكن الملفات كبيرة وتحتاج الكثير من العمل لإنجازها برغم تحقيق تقدم في ملفات هامة.

وتابع أنه لا حل للمشكلة القبرصية دون حل كافة الملفات العالقة ، وفي مقدمتها الملف المتعلق بإعادة الممتلكات، واصفا إياه بالملف المعقد ، وقال إن الجانبين المتفاوضين سوف يبحثان أيضا ما يتعلق بموضوع الحوكمة وتنفيذ ما يتم التوصل إليه من اتفاقات من خلال اجراءات محددة.

وأشار الى أن العمل الذي تقوم الأمم المتحدة بتسهيله فقط انما يجرى على مستويين أحدهما يختص بالملف السياسي والآخر هو كيفية التنفيذ ما يتعلق بموضوع الأراضي والممتلكات.

ونوه أيدي إلى أنه من بين الموضوعات المطروحة أيضا، والتي ستجرى مفاوضات بشأنها بين الجانبين، موضوع الأمن والضمانات، ولفت إلى أن ما يخص الأمن الداخلي والشرطة فى قبرص هو أحد الموضوعات الهامة التي تحتاج إلى العمل عليها من أجل تذليل العقبات على مستوى التوصل إلى اتفاق.

وقال مستشار الأمين العام للأمم المتحدة إنه برغم ذلك فإن العمل يجرى في الإتجاه الصحيح، وهناك تقدم في الملف الاقتصادي وأن ما سيتم النظر إليه بحلول 12 يناير الجارى في جنيف هو كم يمكن أن يتحقق حتى هذا التاريخ ، حيث من المنتظر أن تنضم ما تعرف بالدول الضامنة وهي بريطانيا وتركيا واليونان الى المباحثات.​

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان