إعلان

"ديلي تليجراف" تكشف تطوير بريطانيا لترسانة "ترايدنت" النووية سرًا

05:37 م الأربعاء 08 يونيو 2016

تكشف تطوير بريطانيا لترسانة "ترايدنت" النووية سرًا

لندن - (أ ش أ(:

ذكرت صحيفة (ديلي تلجراف) البريطانية، أن الجدال الدائر حول نظام الردع النووي (ترايدنت) البريطاني على وشك الاشتعال مجددًا بعد أن تبين أن بريطانيا تقوم بتطوير ترسانتها من الأسلحة النووية سرا، بل وطورت رؤوسا حربية جديدة كليا.

وكشف تقرير صادر عن دائرة الإعلام النووية، أن وزراء خصصوا بالفعل 85 مليون جنيه استرليني لصناعة رأس نووري أكثر دقة وتدميرا من طراز "مارك 4.ايه" بدون استشارة البرلمان البريطاني.

وأفاد التقرير بأنه لم يتم الكشف عن تكاليف البرنامج، ولا الجدول الزمني المحدد له للبرلمان، ويواجه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الآن مطالبات لإجراء تصويت عاجل بشأن قضية تجديد برنامج ترايدنت، في أعقاب استفتاء الاتحاد الأوروبي.

كما أفاد التقرير الصادر عن هيئة الأبحاث المستقلة بأن العمل جار بالفعل في مؤسسة الأسلحة الذرية في ألدرماستون، وأنه قد تم اختبار الرؤوس الحربية الجديدة في مختبرات سانديا الوطنية في الولايات المتحدة، وأشار إلى أنه تم تأسيس مجموعة عمل أمريكية-بريطانية مشتركة للسماح بالتعاون في مجال هذه البرامج.

في الوقت ذاته، رفضت وزارة الدفاع البريطانية الرد على أسئلة الصحفيين حول التكلفة الشاملة لبرنامج "ترايدنت" نظرًا لسرية المعلومات، فيما تشير التقديرات إلى أن تكلفة البرنامج النهائية قد تتجاوز أكثر من 200 مليار جنيه استرليني.

في السياق ذاته، نقلت الصحيفة البريطانية عن احد العاملين في دائرة الاعلام النووية بيتر بيرت، قوله: "إن برنامج تعديل الرؤوس الحربية من طراز "مارك4.ايه" يسمح ببقاء رؤوس ترايدنت النووية في الخدمة حتى منتصف هذا القرن، وينفق الكثير من المال لتمهيد الطريق لتطوير جيل جديد من الرؤوس الحربية كي يبقى في الخدمة لفترة أطول".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان