إعلان

أجواء حزن في فرنسا بعد مقتل شرطي وصديقته والتهديد الجهادي مستمر

10:52 ص الأربعاء 15 يونيو 2016

أجواء حزن في فرنسا بعد مقتل شرطي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باريس – (أ ف ب):
بعد يومين على مقتل شرطي وصديقته بايدي جهادي، تسود اجواء الحزن والصدمة في كل مراكز الشرطة بفرنسا بينما تدور تساؤلات حول التهديد الجهادي الذي بلغ "حدا اقصى" بحسب الرئيس فرنسوا هولاند.

ويشارك هولاند ظهر الاربعاء في دقيقة صمت في وزارة الداخلية تكريما للضحيتين اللذين قتلا في منزلهما مساء الاثنين في منطقة باريس بأيدي العروسي عبالة (25 عاما) الذي اعلن مبايعته لتنظيم الدولة الإسلامية.

وقال هولاند الثلاثاء، إن ما قام به عبالة "عمل إرهابي دون أدنى شك"، واكد أن الحذر من الإرهاب "في حده الأقصى".

وبعد الاعتداء الأخير في فرنسا واعتداء أورلاندو (49 قتيلا و53 جريحا) الذي تبناه ايضا تنظيم الدولة الاسلامية ، اتفق هولاند ونظيره الأمريكي باراك أوباما في اتصال هاتفي مساء الثلاثاء على "تعزيز التعاون" بين الأجهزة الأمريكية والفرنسية إزاء "تهديد" جهادي "في تطور مستمر"، بحسب الرئاسة الفرنسية.

وأشار البيت الأبيض في بيان إلى أن الرئيسين "أعادا التأكيد على تصميمهما المشترك في القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية".

وفي تسجيل فيديو قال العروسي عبالة قبل ان يقتل بأيدي الشرطة، "سنجعل من كأس اوروبا (الذي تستضيفه فرنسا حتى 10 يوليو) مقبرة".

وتوعد عبالة في التسجيل الذي نشره على فيسبوك من منزل ضحيتيه وشاهدته وكالة فرانس برس "نعد لكم مفاجآت أخرى لكأس اوروبا. لن أقول أكثر من ذلك. سنجعل من كاس أوروبا مقبرة"، ودعا إلى "قتل شرطيين وصحافيين وحراس السجون ومغني الراب".

وأعلن موقع فيسبوك الثلاثاء أنه "يتعاون بشكل وثيق مع السلطات الفرنسية في تحقيقها حول هذه الجريمة المروعة".

"أهداف أخرى"
عثر عناصر الشرطة في منزل عبالة على "لائحة اهداف تضم اسماء شخصيات عامة او مهنا معينة مثل موسيقيي راب وصحافيين وعناصر شرطة" حسب ما أضاف النائب العام فرنسوا مولانس.

وأوضح مولانس أن عبالة قال لعناصر الشرطة إنه بايع تنظيم الدولة الإسلامية قبل ثلاثة أسابيع وانه كان يعرف أن ضحيته شرطي مع انه كان بلباس مدني.

واضاف مولانس أن عبالة قال غنه "رد على بيان" صدر عن زعيم تنظيم الدولة الإسلامي أبو بكر البغدادي دعا فيه إلى "قتل الكفار أينما كانوا مع أسرهم".

وقتل عبد الله، الشرطي جان باتيست سالفين (42 عاما) مساعد قائد شرطة ايفلين ثم احتجز صديقته جيسيكا شنايدر (36 عاما) التي تعمل موظفة إدارية في المخفر المجاور قبل يقوم بذبحها أمام طفلهما البالغ ثلاث سنوات ونصف السنة والذي عثرت عليه السلطات "في حالة صدمة" وتم نقله إلى المستشفى.

ووقع الهجوم الأخير بعد سبعة أشهر تماما على أسوا اعتداء في تاريخ البلاد أوقع 130 قتيلا في 13 نوفمبر.
ويحاول المحققون الذين يواجهون هجوما جهاديا غير مسبوق استهدف أفرادا في منزلهم كشف ما إذا كان عبالة لديه شركاء ساعدوه في الإعداد للاعتداء.

ويتحدر عبالة من مدينة مانت لا جولي الشعبية في غرب باريس وكان معروفا عنه قربه من التيارات الاسلامية الجهادية. في عام 2011 اعتقل لمشاركته في خلية كانت تسعى لإرسال متطوعين للقتال في باكستان. وقال في اتصال هاتفي مراقب لصديق له في تلك الفترة "يشهد الله انني متعطش للدماء".

في العام 2013 حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بينها ستة أشهر مع وقف التنفيذ في هذه القضية، وأطلق سراحه على الفور بعد ان تبين انه أمضى محكوميته خلال اعتقاله الموقت.
وخلال إقامته في السجن عرف عنه ميله إلى الدعوة الإسلامية بين السجناء. ومنذ مطلع العام 2016 ركزت الشرطة على علاقة محتمله له بخلية تجند الشبان للقتال في سوريا.

وأوقفت السلطات ثلاثة مشتبه بهم في ال27 وال29 وال44 من العمر، اثنان منهم كان حكم عليهما مع عبالة في العام 2013 في قضية خلية باكستان وأحدهما توجه الى باكستان في يناير 2011 قبل أن يتم توقيفه بعدها بثلاثة اشهر ويبعد إلى فرنسا.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان