وزير داخلية تونس: إرهابيون مفرج عنهم تورطوا في أحداث المنيهلة
تونس- (د ب أ):
أفاد وزير الداخلية التونسي اليوم الجمعة إن عددا من الموقوفين من العناصر الارهابية أخلى سبيلهم وكانوا من بين المتورطين في أحداث المنيهلة.
وأفاد وزير الداخلية الهادي مجدوب خلال جلسة استماع في البرلمان اليوم الجمعة بأن 14 عنصرا من 16 ينتمون لكتيبة أبو مريم أوقفوا في مايو من العام الماضي وأخلى سبيلهم لعدم كفاية الأدلة.
وأضاف أن اثنين من الكتيبة اعترفا بمبايعة تنظيم "داعش" المتطرف وبالتخطيط لاستهداف مقار أمنية في عمليات إرهابية باستخدام دراجات نارية.
وكانت قوات الأمن التونسية أوقفت عناصر الكتيبة خلال حملات أمنية عقب أحداث باردو الإرهابية في آذار/مارس من العام الماضي والتي أوقعت 22 قتيلا من بينهم 21 سائحا أجنبيا.
وقال مجدوب إن أربعة عناصر من بين أعضاء الكتيبة المفرج عنهم أوقفوا خلال أحداث الإرهابية بالمنيهلة التي تقع في أطراف العاصمة يوم 11 مايو الماضي.
وكانت قوات الأمن التونسية داهمت منزلا يتحصن به مسلحون في المنيهلة وقتلت عنصرين، فيما أوقفت عنصرا ثالثا، واعتقلت لاحقا بعد عمليات ملاحقة ومداهمات 37 عنصرا إرهابيا من مختلف جهات البلاد على علاقة بالأحداث.
وفي حديثه عن الوضع الأمني العام في البلاد قال وزير الداخلية إن لا وجود لتهديدات إرهابية خاصة خلال شهر رمضان مؤكدا الجاهزية التامة لقوات الأمن.
وقال الوزير "أثبتت التجارب السابقة أن العناصر الإرهابية تتحرك بصفة أكبر خلال شهر رمضان لكن حتى الآن التهديدات لم تخرج عن المعتاد".
وكان تونس تعرضت على مدار السنوات الأخيرة وخلال شهر رمضان لضربات إرهابية هي الأسوء في تاريخ العمليات الإرهابية في البلاد، كان آخرها أحداث فندق الإمبريال في سوسة يوم 26 حزيران/يونيو 2015 والتي خلفت 38 قتيلا من السياح أغلبهم بريطانيون.
فيديو قد يعجبك: