مكتب المحاماة يدعي تعرضه لقرصنة من الخارج في قضية "أوراق بنما"
بون/ألمانيا – (دويتشه فيله):
قال مكتب المحاماة البنمي "موساك فونسيكا" الذي يشكل مصدر فضيحة "أوراق بنما" إنه تعرض لعملية قرصنة معلوماتية تمت من قبل جماعات أجنبية وإنه قدم شكوى قضائية بهذا الصدد.
أعلن مكتب المحاماة البنمي "موساك فونسيكا"، الذي كان في صلب فضيحة "أوراق بنما" التي كشفت يوم الأحد، أنه تعرض لعملية قرصنة معلوماتية تمت من جهات أجنبية وأنه قدم شكوى في هذا الصدد.
وقال رامون فونسيكا مورا، مدير المكتب وأحد مؤسسيه، لوكالة فرانس برس "لدينا تقرير تقني يقول إننا تعرضنا لقرصنة من أجهزة مبرمجة في الخارج"، موضحا أنه قدم الاثنين "شكوى في هذا الصدد لدى النيابة".
وأضاف "لا أحد يتحدث عن قرصنة" في الصحافة التي تستفيض منذ يومين في كشف الوقائع، في حين أنها "تلك هي الجريمة الوحيدة التي ارتكبت". واستهجن أيضا أن تركز المعلومات، التي كشفت من 11,5 مليون وثيقة سحبت من النظام المعلوماتي لمكتبه، على الزبائن الأكثر شهرة مع الاستخفاف بالحياة الخاصة. و أضاف "لا نفهم هذا الأمر، أصبح العالم يتقبل أن الحياة الخاصة ليست حقا للفرد".
وتأتي تصريحات رامون فونسيكا مورا بعد يومين على كشف صحف في العالم اجمع فضيحة التهرب الضريبي التي أطلق عليها اسم "أوراق بنما" استنادا إلى حوالي 11,5 مليون وثيقة سربت من مكتب المحاماة البنمي "موساك فونسيكا". وكشف التحقيق عن نظام تهرب ضريبي واسع النطاق شمل مسؤولين سياسيين وشخصيات بارزة في عالم الرياضة أو أثرياء.
فيديو قد يعجبك: