إعلان

أوباما: القمة الخليجية الأمريكية تهدف لإيجاد تواصل مؤسسي بين الطرفين

06:40 م الخميس 21 أبريل 2016

باراك أوباما

الرياض - (أ ش أ):

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن الهدف من القمة الخليجية الأمريكية هو ايجاد تواصل مؤسسي، ونأمل أن يتواصل مع الإدارات (الأمريكية) المقبلة.

وأشار -في المؤتمر الصحفي الذي انعقد في ختام أعمال القمة الخليجية الأمريكية اليوم الخميس- إلى أنه بالنسبة للعراق فإن الولايات المتحدة تعمل على محاولات إعادة الاستقرار إلى مناطق مثل الأنبار، وقال "نحن نريد للمجتمعات السنية أن تعيد بناء ذاتها للعودة إلى الحياة التي كانوا يعيشون بها سابقا"، مؤكدا أن بلاده تريد أن تساعد الحكومة العراقية لتحقيق ذلك.

وأضاف أوباما، أن هذا الأمر ينطبق أيضًا على سوريا، وأن وقف الاعتداءات مازال هشا حيث يواصل النظام الاعتداء على كثير من المناطق، متابعا بالقول "وقال دعوت الرئيس الروسى بوتين خلال اتصال للضغط على النظام كذلك حث المعارضة المعتدلة على وقف إطلاق النار من جهتها".

وردًا على سؤال حول المساعدات، قال الرئيس الأمريكي إنه بالنسبة للحملة على "داعش" والمساعدة للحكومة العراقية "ما اقترحه هو أن نقيم ما تحتاجه الحكومة العراقية، قبل ان نتخذ قرارا حول توفير المساعدات"، مشيرا إلى أن الحكومة الكويتية أجلت بعض الدفعات التي كانت مترتبة على العراق إثر غزوه الكويت، وأن هناك جهودا حثيثة لاستقرار العراق يجب أن نضمن أنها تسير في المسار الصحيح.

وردًا على سؤال حول رئيس الوزراء العراقي "العبادى" قال الرئيس الأمريكي، إنه كان "شريكا جيدا لنا"، مؤكدا اهتمام بلاده بالتحديات التي تشهدها الحكومة العراقية، ودعا العراقيين إلى اتخاذ القرارات بشأن الحكومة التي يريدونها وصولا للاستقرار، موضحا أن إدارته على تواصل مع كل الأطراف (في العراق).

وفيما يتعلق بسوريا، قال أوباما إن القمة تناولت الخيارات المتاحة أمامنا للعمل على وقف الاعتداءات، وإن التوصل إلى حل سياسى داخل سوريا يعني أن كل الأطراف المعنية بهذا الصراع يجب أن تشارك، مضيفا أن أي خطة لا تنطوي على تسوية سياسية ستبقي هذا الصراع لسنوات وسنوات.

وأوضح الرئيس الأمريكي، أن الأسباب الرئيسية التي دفعتنا لتأكيد ضرورة رحيل الأسد ليس فقط لما يقوم به، لكننا لا نستطيع أن نراه في حكومة لاحقة؛ لأنه جزء من الخلاف الراهن.

وردًا على سؤال حول الخلاف الرئيسي بين الولايات المتحدة ودول الخليج، قال الرئيس أوباما ربما الموضوع الوحيد الذى كان فيه بعض الاختلاف التكتيكي كان المتعلق بإيران والمسألة هي أن هناك حاجة لأن نتشارك التعاون في مواجهة التعديات الإيرانية.

وتابع: "هناك إجماع واسع حول التعاون فيما بيننا في مسائل عدة والتنسيق الأمني في المنطقة والاستخباراتي لمحاربة (داعش) وضرورة التعاون في الكثير من القضايا الإلكترونية والقرصنة وجهود تشكيل مضادات للصواريخ الباليستية ومسالة أمن واستقرار وازدهار المنطقة والتخلص من الإرهاب والطائفية".

واختتم أوباما تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي بالقول: "هناك أيضًا التحريض الإيرانى والجميع يريد أن يتاكد أننا لا نتعامل بسذاجة تجاه ماتقوم به إيران في كثير من الدول ونحن لانجهل ذلك".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان