وفد الحكومة اليمنية: الحوثيون يصرون على تهديد الأمن الإقليمي والدولي

الكويت - (د ب أ):

أكدت الحكومة اليمنية حرصها على بذل كل الجهود من أجل تعزيز مسار السلام وتجنيب اليمن ويلات "الحرب التي أشعلتها المليشيات الانقلابية للحوثي والرئيس السابق علي صالح، وأشار وفد الحكومة اليمنية إلى أن "مباحثات السلام إلى أن صوت السلام والعقل لا يزال هو الصوت الأعلى والسائد للشرعية في اليمن في مواجهة خطاب الحرب والكراهية الذي أوجدته القوى الانقلابية".

واضاف الوفد خلال بيان صحفي صدر اليوم الأربعاء حصلت وكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ) على نسخة منه، أن كل تلك "الجهود المخلصة والمسؤولة كانت تقابل بمزيد من التعنت من قبل الانقلابين لإعاقة تحقيق السلام والأمن والاستقرار".

وتابع البيان أن هذا ما هو إلا تأكيد لموقفهم غير المسؤول "في عدم حضورهم المشاورات في الكويت التي دعا لها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، وجرى الإعداد لها منذ أشهر وحظيت بدعم دول العالم ورعاية كريمة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ومتابعة حثيثة من حكومة الكويت والشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الذين بذلوا كل الجهد لترتيب واستضافة المشاورات بروح الأخوة الصادقة".

واضاف البيان "نشكر الجهود المتميزة لدول مجلس التعاون الخليجي والأمانة العامة للمجلس ودول الـ18 الداعمة للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وجهود الأمين الأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن وفريق عمله على كل جهودهم ودعمهم".

وأكد البيان أنه "نتيجة لتلكؤ مليشيات الحوثي وصالح عن الحضور يوم 18 أبريل حسب الموعد المحدد لبدء المشاورات... فإن وفد حكومة الجمهورية اليمنية يحملهم كامل المسؤولية... عن إفشال المشاورات في حالة عدم بدء انعقادها صباح غد الخميس".

وأشار الوفد إلى ضرورة تحمل "المجتمع الدولي مسؤوليته الكاملة في إدانة هذا الموقف الذي يعني الإصرار على الحرب والاستمرار في قتل الأبرياء من أبناء شعبنا والتصميم على تهديد الأمن الإقليمي والدولي من قبل تلك العصابات التي لا تؤمن بالحوار ولا بالسلام وتمعن في انتهاك حقوق الإنسان والتمرد على الشرعية الدستورية والقانونية".

ومن جهة أخرى نقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن الأمم المتحدة اليوم قولها إن مشاورات السلام اليمنية ستبدأ غدا الخميس في الكويت.