إعلان

جنرال روسي: موسكو ستزج بكامل ترسانتها العسكرية بسوريا في حال الضرورة

04:50 م الجمعة 18 مارس 2016

طائرات روسية في قاعدة حميميم

موسكو - (أ ش أ(:

قال رئيس مركز التنسيق للمصالحة في سوريا الجنرال سيرجي كورالينكو، إن روسيا ستزج بكامل ترسانتها العسكرية إلى سوريا في حال الضرورة.

وأوردت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية اليوم الجمعة، أن عددا من الإعلاميين زاروا قاعدة (حميميم) العسكرية الواقعة بالقرب من مدينة (اللاذقية) الساحلية، لمعرفة أسباب اتخاذ قرار سحب القوات الروسية الرئيسية المتواجدة في سوريا، وما هي مواقف روسيا القادمة حيال الملف السوري.

وأجاب كورالينكو على أسئلة الصحفيين، وقال: إن أكثر من 500 اتصال تلقته القاعدة الروسية في (حميميم) من مواطنين يريدون معرفة مدى صحة الأخبار المتعلقة بقرار التخفيض.

وأضاف أن روسيا متفهمة قلق السوريين، وأن قرار التخفيض لا يهدف إلى توقف العمليات العسكرية، وإنما جاء بالتنسيق الكامل مع الرئيس بشار الأسد، ومازال عدد الطائرات كاف لمراقبة الأجواء السورية وضمان حسن سير الهدنة، وروسيا ماضية في دعمها للقوات السورية في حربها ضد التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيمي "داعش وجبهة النصرة"، وستستمر الضربات الجوية الروسية بنفس القوه السابقة، كذالك لدى روسيا مجموعات استطلاع في القاعدة البحرية المتواجدة على شاطئ مدينة "طرطوس" لرصد وقف الأعمال القتالية ومن خلال هذه المنظومة تستطيع روسيا الرد المباشر على الخروقات.

ولدى سؤاله عن دعم روسيا المصالحات واستقبالها فصائل مختلفة من المعارضة، اعتبر كورالينكو أنه لا يوجد حل عسكري في سوريا، وإنما الحل السياسي والمصالحات هي من الخطوات الإيجابية التي تسعى روسيا إلى ترسيخها، وكثير من المعارضة ممن زاروا قاعدة (حميميم) "متعبون" من الحرب والدمار ويريدون التغيير السلمي وإبقاء سوريا موحدة، وهم يثقون بأن روسيا تحارب الإرهاب الدولي، وتم إنجاز خطوات هامة من خلال توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار مع مخاتير مناطق هامة في دمشق وهي (التل - الرحيبة -غباغب - الضمير - زيزون) وهناك اتفاق لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق أخرى.

وأكد الجنرال كورالينكو - للصحفيين - أن روسيا ستواصل دعمها للجيش السوري بمختلف الجوانب المالية والتدريبية وإمداده بالعتاد والأسلحة، إضافة لبقاء التنسيق والتنظيم وتخطيط العمليات القتالية، وختاماً الدعم المباشر ضد تنظيمي (داعش والنصرة)، كما ستزج بكامل ترسانتها العسكرية في حال دعت الضرورة وبما يتناسب مع الموقف.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان