إعلان

النجيفي يبحث مع كوبيش مرحلة ما بعد "داعش" والمصالحة العراقية

06:42 م الأربعاء 23 نوفمبر 2016

نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي

بغداد - (أ ش أ):

ناقش نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي، اليوم الأربعاء، مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) يان كوبيش، التطورات السياسية والأمنية وأزمة النازحين والمهجرين وما يتعلق بمرحلة ما بعد تنظيم (داعش) الإرهابي والمصالحة الوطنية بالعراق.

وعرض كوبيش على أسامة النجيفي، خلال اللقاء، نتائج اجتماعات مجلس الأمن التى شارك بها المبعوث الدولي حول الوضع في العراق.. ولفت النجيفي إلى أن الوضع بالعراق فيه تعقيدات وأنه مع مبدأ التفاهم والحوار مع القوى الوطنية كافة من أجل التوصل إلى حلول.

وأقر النجيفي بوجود خلافات داخل القوى السنية كما هو الحال مع القوى الشيعية والكردية، واستدرك قائلا "لكن فيما يخص قضية التسوية الوطنية والمصالحة فإن للسنة صوتا واحدا ستسمعونه بوضوح، التسوية تستوجب وجود مصلحة لجميع أطرافها سواء من هو داخل العملية السياسية أو خارجها".

وأكد ضرورة أن تسبق عملية التسوية اجراءات لبناء الثقة عمادها حل المشكلات القائمة وتقديم ما يعزز الثقة كشركاء في وطن واحد.. وأن الأجواء العامة ما زالت تحتاج إلى الكثير فإرادة الأغلبية أو دكتاتورية الأغلبية ينبغي أن تتوقف لصالح احترام الديمقراطية وحقوق المكونات مهما صغرت أحجامها، وإدانة أي منهج اقصائي لا يحترم حقوق المواطنين وإرادتهم.

وأضاف: سيتم تسلم ورقة التسوية الوطنية التي قدمها "التحالف الوطني" العراقي بحضور قادة القوى السنية كافة، وسنقدم ردا موحدا بعد أن نطلب اجراءات بناء الثقة، وهي اجراءات عادلة ومعروفة، بعدها سنكون جاهزين للدخول في محادثات ومناقشات يحدوها حرصنا الشديد على تفكيك المشكلات والنهوض بالعراق وتقديم الرؤى والأفكار بكل ما يعز العراقي ويضمن أمنه ومستقبله.

كما بحث الجانبان سبل معالجة أزمة النازحين وتطورات عملية تحرير الموصل من قبضة تنظيم (داعش)، والمشكلات الإقليمية ومدى تأثيرها على العراق.

 

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان