إعلان

الولايات المتحدة تمدد عقوباتها على السودان لعام إضافي

12:46 م الثلاثاء 01 نوفمبر 2016

الرئيس السوداني عمر البشير في الخرطوم في 11 تشرين

واشنطن - (أ ف ب):

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تمديد العقوبات التي تفرضها واشنطن على السودان لعام إضافي، معلنا إن السياسات التي تنتهجها الخرطوم لا تزال تشكل "تهديدا كبيرا" للأمن القومي للولايات المتحدة.

يخضع السودان لحظر أمركيي على التجارة منذ العام 1997 حول دعمه المفترض لمجموعات إسلامية. وكان زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن يتخذ من الخرطوم مركزا بين 1992 و1996.

في السنوات الأخيرة، بررت الولايات المتحدة استمرارها في فرض العقوبات بسياسة الاضطهاد التي تمارسها حكومة السودان ضد المتمردين في دارفور.

الاثنين، أصدر أوباما الأمر بتمديد العقوبات لعام إضافي اعتبارا من الثالث من نوفمبر الحالي.

وقال أوباما في بيان إن "أفعال وسياسات حكومة السودان لا تزال تشكل تهديدا استثنائيا وكبيرا على الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة".

وسرت تكهنات بإمكان تخفيف العقوبات بعد الزيارات المتكررة إلى الخرطوم التي قام بها المبعوث الأمريكي الخاص دونالد بوث.

في بيان منفصل نشر الاثنين، أعلنت السفارة الأمريكية أن التمديد لمدة عام إجراء "تقني" بحت مشيرة إلى احتمال تخفيف العقوبات.

وتابعت السفارة "القرار جزء من إجراء سنوي روتيني لا يلغي قدرة الرئيس على تخفيف العقوبات في أي مرحلة في المستقبل".

وأضافت أن الولايات المتحدة التي تدرج السودان على قائمة الإرهاب منذ العام 1993 تعتزم المضي قدما في سياستها.

وتسبب النزاع الذي يدور في إقليم دارفور في غرب البلاد منذ عام 2003 في تشريد 2,5 مليون شخص يعيشون في مخيمات تعتمد على المساعدات التي يقدمها المجتمع الدولي، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

وبدأت حركة تمرد في جنوب كردفان، في جنوب السودان، في العام 2011، وتأثر بها مليون شخص وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان.

كما تسبب النزاع في جنوب السودان الذي استقل في 2011، بموجات نزوح كبيرة إلى السودان.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان