إعلان

هيومن رايتس ووتش تندد بقمع المعارضين في الخليج

10:42 ص الثلاثاء 01 نوفمبر 2016

تظاهرة تضامن مع الناشطين المعتقلين نبيل رجل وعبد ا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باريس - (أ ف ب):

نددت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الثلاثاء بقمع المعارضين في دول الخليج خصوصا من خلال مراقبة نشاطهم على الإنترنت، ودعت هذه الحكومات إلى إجراء إصلاحات بدلا من اللجوء إلى سجن المعارضين السلميين.

باستثناء البحرين وسلطنة عمان، لم تشهد دول مجلس التعاون الخليجي أي توتر أو أعمال عنف بعد الربيع العربي.

يضم مجلس التعاون لدول الخليج السعودية والبحرين والكويت وعمان وقطر والإمارات.

ولجأ عدد كبير من المعارضين في هذه الدول التي تحظر غالبيتها الأحزاب السياسية والتجمعات، إلى شبكات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك ويوتيوب للتعبير عن آرائهم.

وطالبت "هيومن رايتس ووتش" بإجراء إصلاحات في دول الخليج وذلك بعد إطلاق موقع تفاعلي عليه صور ونبذات عن 140 معارضا معروفين، في لفتة إلى حد الـ140 حرفا الذي يفرضه موقع تويتر.

بين هؤلاء المعارضين البحريني نبيل رجب المتهم بـ"إهانة" السلطات في المنامة والرياض والناشط السعودي وليد أبو الخير الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة 15 عاما.

وأعلنت مديرة مكتب المنظمة في الشرق الأوسط سارة ليا ويتسون "تشن دول الخليج هجوما منظما وجيد التمويل على حرية التعبير، لوقف التغيير الذي قد تحدثه وسائل الإعلام الاجتماعي وتكنولوجيا الإنترنت".

وتابعت ويتسون "بدل سجن المنتقدين السلميين على الإنترنت، على الحكومات الخليجية توسيع النقاش بين أفراد المجتمع، وتنفيذ الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها والتي طالب بها العديد من هؤلاء النشطاء لسنوات".

منذ العام 2011، شددت دول الخليج قوانينها لـ"مواصلة تقليص حرية التعبير، ومعاقبة خطاب يرونه (إجراميا)، خصوصا عبر الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي"، بحسب "هيومن رايتس ووتش".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان