إعلان

الأمم المتحدة: الحرب الأهلية شردت 25. 6 مليون سوري

02:02 م الثلاثاء 03 سبتمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

جنيف - (د ب أ):

ذكرت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين اليوم الثلاثاء في جنيف أن عدد السوريين الذين فروا من منازلهم خلال الصراع ارتفع إلى 25ر6 مليون شخص،مشيرة إلى أن ذلك  يشكل أكبر مجموعة من اللاجئين في أي بلد حول العالم.

ويعني هذا أن نحو ثلث سكان سورية قبل الحرب، والبالغ عددهم 20 مليون سوري قد نزحوا داخل البلاد أو فروا عبر الحدود خلال مدة الصراع منذ أكثر من عامين ونصف العام.

وذكر مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد اللاجئين في الخارج تجاوز مليوني شخص اليوم الثلاثاء، بزيادة أكثر من 8ر1 مليون شخص على مدار الـ 12 شهرا الماضية.

وفي الوقت نفسه،فر 25ر4 مليون سوري من منازلهم إلى أماكن أكثر أمنا داخل البلاد في أواخر آب/أغسطس.

وقال المفوض السامي لشئون اللاجئين في الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس إن ''سورية أصبحت المأساة الكبرى لهذا القرن - فهي كارثة إنسانية مشينة تنطوي على معاناة وتشريد لا مثيل له في التاريخ الحديث''.

وتأتي الإحصاءات الأحدث في الوقت الذي تبدأ فيه مناقشة بشأن تفويض لهجمات عسكرية ضد سورية في وقت متأخر من اليوم الثلاثاء في الولايات المتحدة عندما يقدم وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل ووزير الخارجية جون كيري أدلتهما أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.

وتزيد فرنسا الجهود لبناء دعم للخطوة العسكرية ، وأطلقت أمس الاثنين تقريرا استخباراتيا خلص إلى أن هجوما يبدو أنه بغاز سام وقع بالقرب من دمشق ''لا يمكن أن يكون نفذه أو أمر به سوى النظام''.

واتهم التقرير الذي جاء في تسع صفحات نظام الرئيس بشار الأسد باستخدام ''هائل ومنسق'' للمواد الكيماوية في 21 أغسطس.

وكانت فرنسا قد أبدت استعدادها للانضمام إلى تحالف بقيادة الولايات المتحدة ''لمعاقبة'' النظام السوري لاستخدامه المفترض للأسلحة الكيماوية.

وبدا أن هناك هجوما وشيكا مطلع الأسبوع لكن التوترات هدأت عندما قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه يريد أن يصوت الكونجرس ، وهو في عطلة حتى التاسع من الشهر الجاري ، على تفويض لأي تدخل.

ورد الأسد مجددا حيث قال لصحيفة لوفيجارو الفرنسية إن حكومته ليس لديها ما تكسبه من استخدام الأسلحة الكيماوية ''عندما يكون موقعنا على الأرض أفضل اليوم مما كان عليه العام الماضي''.

وتساءل :''أين المنطق ؟'' في الحوار الذي نشر اليوم الثلاثاء.

وبدا أنه يستبعد فرضية صدور أمر استخدام الأسلحة الكيماوية من شخص أقل رتبة ، دون علمه.

وأضاف :''لم نقل يوما أننا نمتلك أسلحة كيماوية … ولكن عادة في الدول التي تمتلك مثل هذه الأسلحة ، فإن القرار يكون مركزيا''.

ومن المقرر أن يطلع السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون بإيجاز الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي في وقت متأخر اليوم الثلاثاء على أحدث التطورات في التحقيق الخاص بالأسلحة الكيماوية.   

ومن المقرر أن يجتمع وزراء من العراق والأردن ولبنان وتركيا في جنيف غدا الأربعاء لحشد الدعم لجهودهم لإعالة اللاجئين السوريين.

وجميع اللاجئين السوريين تقريبا تستضيفهم الدول المجاورة في المنطقة ، والتي استنفدت كل طاقتها في محاولة التعامل مع إجمالي خمسة آلاف شخص إضافي  يصلون يوميا.

وحتى الآن لم يقدم المجتمع الدولي سوى أقل من نصف مبلغ الـ 98ر2 مليون دولار الذي تحتاجه الأمم المتحدة ومنظمات أخرى  خاصة بتقديم المساعدات هذا العام لمساعدة اللاجئين السوريين.

وحتى نهاية آب/أغسطس الماضي ، استقبلت لبنان 716 ألف سوري ، والأردن 515 ألفا وتركيا 460 ألفا والعراق 168 ألفا ومصر 110 آلاف.

جدير بالذكر أن أكثر من نصف هؤلاء اللاجئين أطفال.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان