كتائب الأقصى تتبنى قنص جندي إسرائيلي بالخليل
غزة – (الأناضول)
أعلن قيادي في كتائب شهداء الأقصى (الجناح العسكري لحركة فتح) مسؤوليتهم عن عملية قنص جندي إسرائيلي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، أمس الأحد، وذلك رداً على "محاولات اقتحامات المسجد الأقصى، وانتقاماً لدماء الشهداء"، فيما حملت الحركة إسرائيل المسؤولية عن ذلك.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس، عن مقتل أحد جنوده بواسطة قناص فلسطيني قرب الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل المحتلة، وذلك بعد يوم من مقتل جندي أخر في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية.
وفي اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول، قال "أبو محمد" القيادي في كتائب شهداء الأقصى في قطاع غزة: إن "مجموعة خاصة تابعة للوحدات الخاصة في الكتائب بالضفة الغربية قامت بقنص جندي إسرائيلي في مدينة الخليل مساء الأحد، رداً على محاولات اقتحام المسجد الأقصى وانتقام لشهداء الضفة الغربية".
وتداولت وسائل إعلام فلسطينية بياناً نسبته لكتائب الأقصى في الضفة الغربية أعلنت فيه مسؤوليتها عن مقتل الجندي الإسرائيلي بالخليل.
وقالت الكتائب في البيان الذي وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إن "عملية قنص الجندي الإسرائيلي تأتي في ذكرى انطلاقة كتائب شهداء الأقصى، ورداً على محاولات اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى، وانتقاماً لدماء شهداء الضفة الذين سالت دمائهم على ثرى الوطن في مسلسل الاقتحامات اليومي الذي تنفذه قوات الاحتلال".
وشددت الكتائب على تمسكها بالثوابت التي تمسك بها زعيم حركة "فتح" الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، متعهدة بـ"الثأر لدماء الشهداء بالمزيد من العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي".
من جانبه حمل عضو مركزية حركة فتح، عباس زكي، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحكومته مسؤولية مقتل الجندي الإسرائيلي، قائلاً : إن "الجندي لم يكن في نزهة في الخليل".
وفي بيان وصل الأناضول نسخة منه، اليوم الاثنين، حذر زكي من تصاعد العدوان الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل، والذي تمثل في "إصابة واعتقال العديد من الشبان ومداهمة المنازل وتخريبها".
وقال زكي إن "حكومة (بنيامين) نتنياهو (الإسرائيلية) هي حكومة حمقاء تصب الزيت على النار وتواصل استفزازاتها لشعبنا من خلال اقتحام الأقصى المبارك وإغلاق المسجد الإبراهيمي، وتدمير المنازل وتشريد شعبنا في الأغوار وعمليات الاستيطان والقتل".
فيديو قد يعجبك: