إعلان

فرنسا: التقرير الأممي يثبت مسؤولية نظام الأسد عن الهجوم الكيماوي

02:40 م الثلاثاء 17 سبتمبر 2013

موسكو - (د ب أ):

جددت فرنسا اتهاماتها لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بالمسؤولية عن استخدام أسلحة كيماوية في هجوم وقع الشهر الماضي على معاقل للمعارضة.

تجدر الإشارة إلى أن تقرير مفتشي الأمم المتحدة بشأن الأسلحة الكيماوية في سورية والذي نشرت المنظمة الدولية نتيجته أمس الاثنين أظهر أن ''هناك أدلة واضحة ومقنعة'' على أن غاز سارين استخدم في الحادي والعشرين من أغسطس الماضي شرق دمشق ''بكميات كبيرة''.

ونقل التلفزيون الرسمي في روسيا اليوم الثلاثاء وقائع مؤتمر صحفي مشترك في موسكو بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الفرنسي لوران فابيوس حيث قال الأخير إن ''التقرير يثبت مسؤولية الأسد عن الهجوم الكيماوي في الحادي والعشرين من أغسطس الماضي''.

في الوقت نفسه أبدى الوزير الفرنسي تأييده لمؤتمر السلام المزمع عقده في جنيف بشأن سوريا، قائلا إن من غير الممكن حل الصراع بالسبل العسكرية وحدها.

في المقابل قال لافروف إن روسيا لا ترى دليلا مقنعا في تقرير الأمم المتحدة على أن النظام السوري هو المسؤول عن هذا الهجوم.

وأضاف لافروف :''هناك حاجة لدراسة التقرير، وليس بمعزل، وإنما في إطار الأدلة الأخرى المتوافرة حاليا في وسائل الإعلام والإنترنت''.

وشدد على أن التقرير يشير فقط إلى وقوع هجوم كيماوي في الحادي والعشرين من أغسطس، موضحا أن ''مفتشي الأمم المتحدة ليس لديهم تفويض لتوجيه اتهامات''.

وأشار لافروف إلى ضرورة عودة المفتشين الدوليين إلى سوريا للتحقيق في الحوادث الأخرى التي يشتبه في استخدام السلاح الكيماوي فيها.

وطالب لافروف بدراسة التقرير ''بأعلى درجات الدقة'' مشيرا إلى أن الأمر يمكن أن يتعلق بعمل استفزازي من قبل المعارضين لنظام الأسد كما طالب بالتحقيق في وقائع محتملة أخرى لاستخدام الغازات السامة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان