إعلان

قواعد في البحر المتوسط لتوجيه ضربات محتملة لسوريا

04:50 م الأربعاء 28 أغسطس 2013

أثينا- (د ب أ):

تصاعدت التكهنات بإمكانية استخدام قواعد في شرق البحر المتوسط لتوجيه ضربات عسكرية محتملة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في أعقاب ما يزعم أنه هجوم بأسلحة كيميائية أسفر عن مقتل المئات في دمشق الأسبوع الماضي.

ومن المُرحج أن تلعب قواعد في قبرص واليونان دورا رئيسيا في أي صراع.

قبرص

تبعد عن الساحل السوري بنحو 180 كيلومترا، وتحتفظ بريطانيا بقاعدتين في قبرص وبالتحديد في أكروتيري في جنوب غرب البلاد، وديكيليا في جنوب شرق البلاد، على مساحة إجمالية تبلغ 254 كيلومترا مربعا.

وعلى الرغم من أن الجزيرة هي جمهورية مستقلة وعضو في الاتحاد الأوروبي، تعتبر القاعدتان أراضي تخضع للسيادة البريطانية، تم الاتفاق عليهما عندما منحت الجزيرة استقلالها عام 1960 .

وتوجد قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في أكروتيري، على طول الشواطئ الجنوبية للجزيرة قرب ليماسول، وينظر إليها على أنها الأكثر استراتيجية من بين القاعدتين وهي إحدى أكبر القواعد العسكرية البريطانية في الخارج.

وتستخدم قاعدة أكروتيري، المزودة بأجهزة تنصت ورادار متقدمة، لتوفير الدعم اللوجستي لقوات حلف شمال الأطلسي ''ناتو'' في أفغانستان.

وعلى الرغم من أنها تستخدم عادة لدعم العمليات غير القتالية في المنطقة، استخدمت أكروتيري كنقطة انطلاق للمقاتلات البريطانية في التدخل العسكري في ليبيا عام 2011 .

اليونان

يعد خليج سودا، في الطرف الشمالي الغربي من جزيرة كريت، أحد أكبر الموانئ الطبيعية في البحر المتوسط.

ويستخدم خليج سودا ومطار كالاماتا العسكري في شبه جزيرة بيلوبونيز جنوب اليونان عادة من جانب البحرية الأمريكية وسلاح الجو كمركزين للنقل.

ويخدم خليج سودا كقاعدة بحرية يونانية وأمريكية، ويستخدم أيضا كمنشأة تدريب لأنظمة الدفاع الجوي لدول حلف شمال الأطلسي.

كما أنه يقدم دعما لوجستيا حاسما وخدمات لسفن الولايات المتحدة ودول الحلف، فضلا عن الطائرات العاملة في شرق البحر المتوسط أو التي تتوقف فيه.

ويقيم بالقاعدة حوالي 750 من العسكريين والموظفين المدنيين وتضمن القاعدة الاستعداد القتالي للوحدات المكلفة بأي مهام، بما في ذلك السفن والطائرات والفرق العسكرية.

وقد استخدمت الولايات المتحدة وحلفاؤها، القاعدة عام 2011 أثناء التدخل العسكري في ليبيا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان