إعلان

الحكومة الاثيوبية: رئيس الوزراء خاض صراعا مع المرض طوال عام

12:17 م الثلاثاء 21 أغسطس 2012

أديس أبابا - (رويترز):

قال متحدث باسم الحكومة الاثيوبية يوم الثلاثاء إن رئيس الوزراء الراحل ملس زيناوي خاض صراعا مع مرض لم يكشف عنه طوال عام قبل وفاته في وقت متأخر من مساء الاثنين ولم يذكر تفاصيل.

وقال بركات سايمون للصحفيين في العاصمة اديس ابابا ''المرض مسألة إنسانية وكان يكافح ليحافظ على صحته في العام الماضي'' مضيفا أن أسرته كانت بجانبه عندما توفي.

ومضى المتحدث يقول ''ظل ينفذ وعوده بشكل دؤوب.. المرض لم يمثل عائقا قط''.

وتابع أن اثيوبيا مستقرة وأن البلاد ستظل على المسار الذي حدده ملس.

وصرح للصحفيين ''أؤكد لكم أن كل شئ مستقر وكل شئ سيستمر كما رسمه رئيس الوزراء''.

وذكر التلفزيون الحكومي في اثيوبيا يوم الثلاثاء إن زيناوي توفي من عدوى مفاجئة أثناء تعافيه من مرض لم يكشف عنه في مستشفى بالخارج.

وزادت تكهنات بأن ملس (57 عاما) مريض بمرض خطير بعد تغيبه عن قمة للاتحاد الافريقي في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا الشهر الماضي.

وقال التلفزيون الحكومي ''رحل رئيس الوزراء فجأة الليلة الماضية. وكان ملس يتعافى في مستشفى بالخارج خلال الشهرين الماضيين لكنه توفي متأثرا بعدوى مفاجئة الساعة 11.40.''

وذكرت وسائل إعلام حكومية أن هايلي مريم ديساليجن نائب رئيس الوزراء سيكون القائم بأعمال رئيس الوزراء.

وقالت حكومة اثيوبيا الشهر الماضي إن ملس كان يأخذ فترة راحة للتعافي من حالة صحية لم تحددها. وكان دبلوماسيون في اديس ابابا أشاروا إلى أن ملس يعالج في بروكسل من مرض غير معروف في حين أن آخرين قالوا إنه في المانيا.

وتولى ملس منصبه منذ الإطاحة بالمجلس العسكري الذي كان يقوده منجيستو هيلا مريم عام 1991 . وعمل رئيسا خلال الفترة من 1991 إلى 1995 ثم أصبح رئيسا للوزراء.

ونال الاستسحان في الغرب لمساعدته على تحقيق النمو الاقتصادي ولدعم جيشه ضد المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة في الصومال المجاور.

لكنه اتهم أيضا بقمع المعارضة واستغلال مخاوف الأمن القومي كذريعة لإسكات شخصيات المعارضة والصحفيين. وتنفي الحكومة هذه الاتهامات.

فيديو قد يعجبك: