إعلان

صحف سورية: تصعيد العنف في حمص وحماة

07:32 ص الأحد 17 يونيو 2012

دمشق- أ ش أ:

تصدرت أنباء الأوضاع التى يشهدها عدد من المحافظات السورية خاصة دمشق وريفها اهتمامات الصحف السورية الصادرة صباح اليوم الأحد.

فذكرت صحيفة "الوطن" أن الجيش السوري والأجهزة الأمنية صدت عدة محاولات لمجموعات مسلحة دخول دمشق واشتبك معهم في عدة مناطق من الغوطة الشرقية وصولا إلى دوما التي تحتضن مجموعات كبيرة من المسلحين بشهادة أهاليها والمدججين بأسلحة متطورة للغاية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أهلية أن الجيش والأجهزة الأمنية ألحقت خسائر فادحة بكل من حاول التوجه نحو دمشق ومحاولة دخولها كما اشتبكت مع مجموعات تمركزت في بساتين داريا والمزة وصولا إلى كفرسوسة.

فيما سمع سكان دمشق أصوات انفجارات متفاوتة في أكثر من منطقة ناتجة عن الاشتباكات في مناطق الريف في حين سمع دوي انفجارات لعبوات ناسفة زرعها مسلحون في عدة مناطق منها في باب شرقي حيث كانت تستهدف المدنيين في تلك المنطقة دون أن تسفر عن ضحايا وتمت ملاحقة الإرهابيين، كما استهدفت حافلة مقابل نادي النضال في المنطقة الصناعية بعبوة ناسفة أسفرت عن مصرع عنصر وإصابة خمسة آخرين بجروح واحتراق ثلاث سيارات كانت متوقفة بالمكان وإلحاق أضرار بالغة بمحال تجارية مجاورة.

وأوضحت صحيفة "البعث" أنه تم في مخيم اليرموك بدمشق قتل المدعو وليد أحمد العايش الملقب بـ"ياسر" وهو الذراع اليمنى لزعيم تنظيم جبهة النصرة التابع للقاعدة والمسئول عن التفجيرات في دمشق وعدة مدن.

وأشارت الصحيفة إلى أن بلدة قدسيا بريف دمشق شهدت مساء أمس وأمس الأول اشتباكات بين قوات حفظ النظام مع مجموعات مسلحة، وسمع من بعض مساجدها دعوات للجهاد، كما سيطر الخوف على أهالي المدينة في ساعات النهار فأغلقت جميع محالها التجارية.

ونقلت الصحيفة عن وكالة "فيدس" الفاتيكانية تأكيدها أن حوالي 800 مدني من كل الطوائف عالقون في عدد من الأحياء وسط مدينة حمص ووجهوا نداء استغاثة مؤكدين رغبتهم فى مغادرة المناطق التي يوجد فيها مسلحون، وذكرت الوكالة أن الجيش السوري أعلن استعداده للسماح لكل المدنيين بالخروج إلا أن فصيلا مسلحا يطلق على نفسه لقب فصيل أبو معن رفض السماح لهم بالخروج متذرعا بأن خروجهم قد يفتح المجال أمام الجيش السوري لاقتحام المناطق التي يتمترسون فيها، في تأكيد أن المسلحين يستخدمون السكان كدروع بشرية في مواجهة الجيش السوري .

كما نقلت الوكالة الفاتيكانية عن شهود عيان أن كنيسة القديس ايليا اليونانية الأرثوذكسية في القصير قرب حمص تحتلها منذ الخميس مجموعة من المسلحين وهم على ما يبدو من الإسلاميين المتطرفين الذين خلعوا أبوابها وجعلوا منها قاعدة.

بدورها أكدت صحيفة "الثورة" أن قوات الجيش السوري وعناصر حفظ النظام أحكمت سيطرتها على زمام الأمور في أحياء حمص حيث فرضت طوقا محكما وحاصرت المسلحين ولاحقتهم إلى أوكارهم وقتلت وجرحت أعداداً منهم وألقت القبض على آخرين.

وأشارت الصحيفة الى أن عناصر حرس الحدود والجهات المختصة أحبطت أربع محاولات تسلل لمسلحين من الأراضي اللبنانية في أربعة مواقع مختلفة على الشريط الحدودي.

وقالت الصحيفة إن المجموعات المسلحة صعدت من وتيرة عملياتها على حواجز حفظ النظام العاملة في محافظة حماة ، ومن اعتداءاتها على المواطنين والممتلكات العامة.

اقرا ايضا:

مراقبو الامم المتحدة يحاولون الوصول الى موقع مذبحة في سوريامحدث

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان