إعلان

منظمتان أمميتتان تحذران من تفاقم أزمة اللاجئين بمنطقة الساحل الأفريقي

06:38 م الثلاثاء 22 مايو 2012

كتبت - جهاد الشبيني:

في محاولة لمساعدة مئات الآلاف من المواطنين الذين فروا من الصراع في مالي وعبروا الحدود إلى الدول المجاورة، أطلق برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة عملية إقليمية طارئة جنبًا إلى جنب مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين استجابةً للاحتياجات.

حيث أوضحت إيرثارين كازين، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: ''نحن نعمل جنبًا إلى جنب مع المفوضية لمساعدة الأسر التي أجبرت على النزوح عن ديارها في مالي، وتحتاج الآن إلى الغذاء والمأوى على وجه السرعة''.

وقالت المفوضية - بحسب بيان وصل مصراوي يوم الةثلاثاء - إن تدفق اللاجئين من مالي أدى لتفاقم الأزمة الغذائية في منطقة الساحل الأفريقي، مؤكدة تعرض العديد من الأشخاص إلى الموت نتيجة الجوع وسوء التغذية، وأكدت أن الأمر قد وصل إلى اضطرار بعض المواطنين إلى أكل النباتات البرية من أجل البقاء على قيد الحياة.

وأعربت كازين عن قلقها من احتمالية وقوع نتائج كارثية على الفئات الأكثر احتياجًا، والتي تُعاني من انعدام الأمن الغذائي، خاصة النساء والأطفال، وأوضحت: ''الوقت ليس في صالحنا، وإذا لم تصل أي مساعدات غذائية أو مساهمات نقدية جديدة على الفور، سوف يؤدي عدم القدرة على تخزين الأغذية مسبقاً وتوزيع ما يكفي من الغذاء في ذروة موسم العجاف إلى نتائج كارثية''.

وحتى الآن، فقد استطاع برنامج الأغذية العالمي توصيل المساعدات الغذائية للنازحين داخليا واللاجئين في مالي، وموريتانيا، وبوركينا فاسو، والنيجر، وذلك ضمن عملية الطوارئ الإقليمية الشاملة التي يُنفذها في منطقة الساحل الأفريقي بهدف دعم حوالي 9.6 مليون شخص تضرروا من أزمة الساحل التي هي نتاج مجموعة من العوامل، منها انعدام الأمن، والجفاف، والعجز في المحاصيل، وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

 

اقرأ أيضا:

المصريين الأحرار يستعجل إصدار '' إعلان دستوري مكمل''

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان