مشروع قرار سعودى بالأمم المتحدة لحل الأزمة السورية وتنحي الأسد
الرياض ـــ أ ش أ:
وزعت السعودية مشروع قرار يدعم خطة سلام عربية لحل الأزمة السورية بين أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد إخفاق مشروع مماثل في مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضى بسبب الفيتو الروسى الصينى..
وذكرت صحيفة (اليوم) أن المشروع السعودى يؤيد بشكل كامل خطة الجامعة العربية التي طرحت الشهر الماضي والتي تدعو من بين أمور أخرى إلى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد للمساعدة في انهاء أعمال العنف الدائرة في البلاد منذ 11 شهرًا.
ومن المقرر أن تناقش الجمعية الوضع في سوريا بعد غد الاثنين عندما تلقي نافي بيلاي مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان كلمة أمامها .
وقال دبلوماسيون إنه من غير المتوقع التصويت على مشروع القرار السعودى بحلول ذلك الوقت ولكن قد يتم التصويت عليه في وقت لاحق الأسبوع المقبل.
ورغم دعوة المشروع السعودى الى وقف أعمال العنف من جانب كل الاطراف فانه ينحي باللائمة بشكل أساسي على السلطات السورية التي يدينها بقوة بشأن الانتهاكات المستمرة الواسعة الانتشار والمنظمة لحقوق الانسان والحريات الاساسية.
ويحث مشروع القرار على محاسبة المسئولين عن انتهاكات حقوق الانسان ولكنه لا يذكر بشكل محدد المحكمة الجنائية الدولية. ولا تستطيع أي جهة سوى مجلس الامن الدولي احالة سوريا الى هذه المحكمة وهي خطوة غير محتملة في ضوء انقساماته.
وفي إضافة لنص مجلس الأمن يدعو المشروع السعودى الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون إلى تعيين مبعوث خاص لسوريا وهو اقتراح طرحه نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية على بان في وقت سابق من الاسبوع الجاري.
يذكر أن روسيا والصين استخدمتا الفيتو بالمجلس يوم السبت الماضي قائلتين أن مسودة القرار غير متوازنة، ولم تنح باللائمة على المعارضة السورية إلى جانب الحكومة في أعمال العنف التي أدت الى قتل أكثر من خمسة الاف شخص حسب احصاءات الامم المتحدة.
ولا يوجد فيتو بالجمعية العامة، وليس لقرارات الجمعية العامة، التي تضم 193 دولة، قوة قانونية على عكس قرارات مجلس الامن، ولكن أجازة مسودة القرار في الجمعية، يؤمل أن تزيد الضغط على الأسد وحكومته كما تزيد من عزلته الدولية
اقرأ ايضا :
فيديو قد يعجبك: