إعلان

واشنطن بوست: أزمة الصواريخ الكوبية درسا للسياسة الأمريكية بشأن إيران

12:09 م الثلاثاء 23 أكتوبر 2012

واشنطن - (أ ش أ):

ذكرت صحيفة ''واشنطن بوست'' الأمريكية، أن هناك دروسا لسياسة الولايات المتحدة تجاه إيران للتجميع وأخذ العبر من الوثائق الأرشيفية التي صدرت في الذكرى السنوية الخمسين لأزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.

وقالت الصحيفة - في مقال نشر اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني - إن أحد الدروس الكبيرة هو فهم وجهات النظر الحقيقية لعدوك خاصة بشأن الأسلحة النووية، متسائلة حول ما إذا كان هناك في واشنطن من كان يعلم في شهر أكتوبر من عام 1962 أن الزعيم السوفيتي نيكيتا خروشيف لم يعتقد بنظرية ''الضربة الاولى'' وهى الفكرة التي قد تطلق هجوما نوويا كبيرا وتدمر كافة القوى النووية الأمريكية ومن ثم لا ترد على ذلك بضربة مضادة.

وأضافت الصحيفة، أن السبب في أهمية ذلك هو أن صناع السياسة الأمريكيين أنفقوا مليارات قبل وبعد عام 1962 على إضافة صواريخ بالستية عابرة للقارات وغواصات استراتيجية وقاذفات قنابل إلى الترسانة الأمريكية.

وأشارت الصحيفة إلى أن مليارات إضافية تم إنفاقها - ولاتزال تنفق - في جهد لبناء نظام صاروخي مضاد للصواريخ البالستية، حيث كان في الحرب الباردة من الأساسي الرد على ضربة أولى سوفيتية ممكنة.

ولفتت الصحيفة إلى أنه بعيدا عن التصريحات العلنية لطهران، ما الذي تعلمه واشنطن عن معتقدات المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي حول السلاح النووي الحقيقي والذي سيتخذ القرار بتصنيع سلاح نووي أو ربما استخدامه.

ونوهت الصحيفة إلى أنه بدراسة أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية الموجودة حول البلاد فإن أي جهد سيعني المزيد من الطائرات فوق مساحة أكبر لأيام أكثر بكثير.

ولفتت الصحيفة إلى أن مارتين شروين العالم الكبير بمركز ويلسون والأستاذ بجامعة جورج ماسون يقول إن الأزمة الكوبية قدمت نهجا أكثر حذرا للدبلوماسية النووية.

وأوضحت الصحيفة، أن شروين أشار لدرس آخر يوضح أنه كان من السهل جدا الانزلاق في حرب عالمية بينما تجري عملية المضي في التصعيد تدريجيا.


فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان