إعلان

المخابرات الأردنية تحبط مخططا إرهابيًا استهدف منشأت وسفارات أجنبية

08:09 م الأحد 21 أكتوبر 2012

عمان - أ ش أ:
تمكنت دائرة المخابرات العامة الأردنية من إحباط مخطط إرهابي استهدف الأمن الوطني الأردني خططت له مجموعة إرهابية مرتبطة بفكر تنظيم القاعدة، ضمت 11 عنصرًا تحت مسمى عملية ''9-11 الثانية'' نسبة إلى تفجيرات فنادق عمان عام 2005.

وذكرت دائرة المخابرات - في بيان بثته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية ''بترا'' مساء اليوم الأحد - إن المجموعة بدأت منذ بداية شهر يونيو الماضي بالتخطيط لتنفيذ عملية كبرى تستهدف المراكز التجارية والحيوية وأهدافًا ومواقع حساسة ومواطنين أجانب لترويع المواطنين الأردنيين وإشاعة البلبلة والفوضى اعتقادًا منها بأن ذلك سيؤدي لحالة انفلات أمني في الأردن والبدء بتنفيذ عمليات شبيهة ومتكررة، وظنًا منها بأن انشغال الأجهزة الأمنية بملفات عدة سيمكنها من تنفيذ مخططاتها الإجرامية.

وقال البيان: ''إن هذه المجموعة الإرهابية أعدت خططًا متكاملة لتنفيذ عملياتها الإجرامية والأهداف المقرر ضربها وقامت بإجراء عمليات استطلاع ومعاينة لتلك الأهداف ووضع آلية لتنفيذ العمليات باستخدام المتفجرات والسيارات المفخخة والأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون''.

وأشار البيان إلى أن المجموعة التي كانت دائرة المخابرات العامة ترصدها وترصد كل تحركاتها قامت بإجراء تجارب على المتفجرات وحصلت على المواد الأولية، وقامت باستشارة كبار خبراء المتفجرات من تنظيم القاعدة في العراق عبر المواقع الإرهابية والمتطرفة على شبكة الانترنت، وتركزت تجارب المجموعة على تصنيع المتفجرات لضمان وقوع تفجيرات ذات أثر تدميري عال، وإيقاع أكبر عدد من الخسائر بالأرواح والمنشآت، وكذلك التخطيط لإحضار متفجرات ''تي إن تي'' وقذائف هاون من سوريا، مستغلين الأوضاع الراهنة فيها.

وتمكنت المجموعة - حسب البيان - من إنتاج متفجرات تستخدم لأول مرة وخططت لإضافة مادة ''تي إن تي'' العالية التفجير لها لزيادة قوتها التفجيرية، ونظرًا لقناعتهم بنجاح هذه التجارب تم تعميمها على المواقع الإرهابية المذكورة أعلاه للاستفادة منها من قبل متطرفين آخرين وبدأوا باختيار عناصر لتنفيذ مخططهم ومن بينهم عناصر انتحارية.

وقالت دائرة المخابرات العامة الأردنية في البيان: ''إن مخططات المجموعة تركزت في البداية على استهداف دبلوماسيين أجانب من الفنادق والأماكن العامة وصولًا إلى منطقة ''عبدون'' - الراقية - بالعاصمة عمان، والتي توجد بها العديد من السفارات العربية والأجنبية وسكن الدبلوماسيين - ليتم تنفيذ المخطط الإجرامي الرئيسي فيها كونها منطقة حيوية وحساسة ويوجد فيها العديد من المصالح والبعثات الأجنبية.

وأشار البيان إلى أن المجموعة استقرت على البدء بتنفيذ عمليات تفجير تستهدف اثنين من المراكز التجارية ''المولات'' للفت انتباه الأجهزة الأمنية وإشغالها ليقوموا بعدها بفارق زمني بسيط بمهاجمة أهداف ومواقع حيوية وحساسة أخرى ومن بينها أهداف محلية ودبلوماسية من خلال عناصر انتحارية تستخدم أحزمة ناسفة وعبوات متفجرة وسيارات مفخخة وأسلحة رشاشة، ثم يتم إطلاق قذائف هاون على كامل المنطقة المحيطة.

ولفت البيان إلى أنه بعد ضبط أسلحة رشاشة وعتاد ومواد أولية تدخل في صناعة المتفجرات وأدوات مخبرية لتصنيع المتفجرات وأجهزة حاسوب وكاميرات ووثائق مزورة بحوزة المجموعة، تم تحويل القضية إلى مدعي عام محكمة امن الدولة حيث باشر التحقيق فيها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان