إعلان

فيسترفيله يؤكد للعربي سعي ألمانيا لاستصدار قرار أممي بشأن سورية

03:27 م الأحد 15 يناير 2012

كتب – سامي مجدي:
أكد وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله أن بلاده ستواصل جهودها من أجل استصدار قرار أممي بشأن العنف المتواصل في سورية، بما يخرق البروتوكول الموقع بين الحكومة السورية وجامعة الدول العربية.

ووعد فيسترفيله، خلال اتصالا هاتفيا مع الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، بتقديم الدعم لجهود الجامعة لتخطي الأزمة في سورية.

وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية إن فيسترفيله والعربي ناقشا الوضع المتفاقم في سورية وإسهامات الجامعة العربية وبعثة المرقبين العرب، وأيضا مشاورات حول سورية في مجلس الأمن.

وأوضح المتحدث أن الدكتور نبيل العربي استعرض خروقات سورية المستمرة لخطة العمل الخاصة بالجامعة العربية، خاصة العنف المستمر ضد المدنيين، الأمر الذي يعرقل عمل بعثة المراقبين.

واعتبر وزير الخارجية الألماني أنه من الضروري أن تقوم أعلى هيئة في الأمم المتحدة بإرسال إشارة واضحة تجاه مال يجري في سورية، وفقا لبيان صادر عن الخارجية الألمانية الأحد.

من جهة أخرى، شدد الوزير الألماني، خلال اتصال مع رئيس المجلس الوطني السوري الدكتور برهان غيلون، على أن ألمانيا تدعم جهود المعارضة السورية لبناء ساحة حوار على أوسع نطاق ممكن. وقال إن ''من المهم إشراك كافة الأقليات السورية في تلك الجهود''.

وكان بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة قد ناشد الرئيس السوري بشار الأسد الكف عن اللجوء إلى العنف لقمع الاحتجاجات المتواصلة في سوريا منذ أكثر من عشرة شهور.

وقال بان في كلمة ألقاها في العاصمة اللبنانية بيروت في مؤتمر حول ''الديمقراطية والإصلاح السياسي'' إن ما وصفه ''بالنظام القديم'' الذي ساد في العالم العربي والمتمثل بالحكم الفردي وحكم الأسر على وشك أن ينتهي.

وأضاف ''اكرر قولي للرئيس السوري الأسد، أوقف العنف، كف عن قتل شعبك، لأن طريق القمع طريق مغلق''.

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من خمسة آلاف سوريا قتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات ضد نظام الرئيس الأسد في مارس المنصرم.

من جانبها، تقول السلطات السورية إن حوالي الألفين من أفراد قواتها الأمنية قتلوا في الفترة ذاتها على أيدي من تطلق عليهم ''إرهابيون مسلحون''.

وقال بان في كلمته ''منذ انطلاق الثورات في تونس ومصر وغيرها، دعوت الزعماء العرب إلى الإصغاء لشعوبهم. ولقد أصغى البعض منهم لهذه الدعوة واستفاد، أما الآخرون، فها هم يحصدون العاصفة.''

وأكد بان أن الأمم المتحدة تدعم عمليات التغيير الجارية في ليبيا ومصر وتونس واليمن. وقال ''نحن ملتزمون التزاما أكيدا بمساعدة الدول العربية في هذه الفترة الانتقالية بكل السبل.''

كما حض الأمين العام للمنظمة الدولية إسرائيل على ''إنهاء احتلالها للأراضي العربية والفلسطينية''، قائلا إن ''المستوطنات، القديمة منها والجديدة، غير شرعية، وهي تعمل بالضد من فكرة انبثاق دولة فلسطينية قابلة للاستمرار''.

اقرأ أيضا:

وزير الخارجية الالماني يقول ان 5000 شخص قتلوا حتى الان في سوريا

وزير خارجية ألمانيا: الأحزاب الإسلامية تشبه نظيرتها المسيحية بأوربا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان