اجتماع بين رئيسي وزراء تايلاند وكمبوديا بشأن نزاع حدودي..
جاكرتا (رويترز) - التقى رئيسا وزراء تايلاند وكمبوديا يوم الاحد بعد ضغوط من زعماء اقليميين لانهاء مناوشات حدودية اسفرت عن سقوط قتلى لكن لم تظهر علامة على انفراجة لحل أكثر الصراعات دموية في جنوب شرق اسيا في نحو ربع قرن.
وتعكر الاشتباكات بشأن معابد هندوسية في مناطق حدودية متنازع عليها صفو اجتماع سنوي لزعماء رابطة دول جنوب شرق اسيا كما تضر بمصداقية تعهد المنطقة باقامة تجمع اقتصادي مشترك بحلول 2015 .
ولم يدل رئيسا الوزراء التايلاندي ابهيست فيجاجيفا والكمبودي هون سين بأي تعليقات عقب اجتماع عقد في جاكرتا بوساطة من الرئيس الاندونيسي سعيا للتوصل الى حل لصراع أسفر عن مقتل 18 شخصا في الاسابيع الاخيرة.
وقال الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو أمام زعماء المنطقة قبل الاجتماع السنوي الذي يستمر يومين "من المهم للغاية أن نتماسك" مضيفا أن أمام المجموعة تحديات هائلة.
وتقوم سياسة الرابطة التي تضم عشر دول على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل منها ولذا تواجه صعوبة في حل خلاف تغذيه المشاعر القومية الداخلية قبل انتخابات مرجحة في تايلاند.
والصراع هو الاكثر فتكا بين دولتين في المنطقة منذ حرب حدودية بين تايلاند ولاوس في 1988.
ولم يحضر رئيس الوزراء السنغافوري لي هسيين لونج القمة حيث بقي في بلاده من أجل انتخابات عامة احتفظ فيها حزب العمل الشعبي الحاكم بالسلطة بسهولة كما كان متوقعا.
ويكافح باقي زعماء المنطقة أيضا لجمع سكانها البالغ عددهم نحو 500 مليون نسمة في مشروع لبناء تجمع اقتصادي يشمل حرية حركة الناس والبضائع بحلول 2015 .
وفي مكان قام على حراسته المئات من افراد الشرطة والجيش بسبب مخاوف من هجمات انتقامية من اسلاميين في اندونيسيا عقب مقتل اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة يناقش الزعماء ايضا التحديات الامنية مثل امدادات الغذاء والطاقة.
وتضم الرابطة دولا تمتد من اندونيسيا الغنية بالنفط والغاز وماليزيا وبروناي وفيتنام وماليزيا وتايلاند اكبر مصدر للارز في العالم الى سنغافورة المركز التجاري ولاوس وكمبوديا والفلبين.
فيديو قد يعجبك: