إعلان

مجلة أمريكية: جاريد كوشنر "ورقة حظ" الصين في واشنطن

11:10 م السبت 20 يناير 2018

جاريد كوشنر

نيويورك - (أ ش أ)

كشفت مجلة "ذا نيويوركر" الأمريكية، استغلال الصين لجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره البارز كورقة للولوج إلى الإدارة الأمريكية.

وذكرت المجلة اليوم السبت، أن كوشنر عقد عدة اجتماعات مع سفير الصين لدى الولايات المتحدة، كوي تيانكاي، بدون حضور خبراء الشأن الصيني الأمريكيين في الغرفة، ما أثار حفيظة بعض المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين.

وأشارت المجلة إلى أن كوشنر التقى تيانكاي، وكذلك عضو مجلس الدولة الصيني، خلال المرحلة الانتقالية للرئاسة في مكتبه بمدينة نيويورك، كما التقى تيانكاي في البيت الأبيض بعد انضمامه لإدارة ترامب.

وذكرت "نيويوركر" أن بعض هذه الاجتماعات حضرها مستشار الأمن القومي السابق، مايكل فلين، بينما حضر كوشنر بقية الاجتماعات وحده أو مع مساعدين قريبين بدلاً من حضور خبراء أمريكيين في الشأن الصيني، أما الاجتماعات التي عقدت في الماضي بين تيانكاي وإدارة الرئيس السابق باراك أوباما فكانت تتم في حضور عدد من الخبراء من الجانب الأمريكي.

ولفتت المجلة إلى أنه وفي الشهور التي تلت تنصيب ترامب رئيسا، التقى كوشنر بـ تيانكاي عدة مرات بعد اجتماعهما على الأقل 3 مرات خلال الفترة الانتقالية.

ولفتت المجلة إلى ميل كوشنر للاجتماع مع دبلوماسيين أجانب بحضور مسؤولين قليلين أو وحده أثارت غضب بعض المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين، وبينهم مسؤول بارز سابق تم إطلاعه على اجتماعات كوشنر وتحدث مع المجلة الأمريكية مشترطا عدم ذكر اسمه.

وقال المسؤول إنه "لا يوجد أي أحد آخر في الغرفة ليؤكد ما قيل وما لم يقال، وبذلك يستطيع الصينيون العودة (لبلادهم) وادعاء أي شيء.. أنا آسف، لكن يا جاريد (كوشنر) هل تعتقد أن خبرتك تجعلك قادرا على أن تفوق السفير الصيني دهاء؟".

وذكرت المجلة أن كوشنر كان عاملا رئيسيا في إقناع ترامب بالعدول عن تهديده بعدم اعتراف الولايات المتحدة بسياسة "صين واحدة" خلال الأسابيع الأولى من توليه الرئاسة.

ورأى مسؤول سابق في مجلس الأمن القومي أن كوشنر أصبح "ورقة حظ" الصينيين في واشنطن.

وقالت "نيويوركر" إن مسؤولين في المخابرات الأمريكية أعربوا عن قلقهم من محاولة الصين الهيمنة على آراء كوشنر عن طريق استغلال مصالحه التجارية الخاصة.

وأشارت المجلة إلى أن المخابرات الأمريكية المتخصصة في الاتصالات الصينية أفادت بأن كوشنر تحدث مع السفير الصيني في أمور خاصة بالسياسة وكذلك التجارة قبل قمة أبريل 2017.

وأوضحت المجلة أن المسؤولين عن الاتصالات الصينية في المخابرات الأمريكية أعربوا عن قلقهم حول احتمالية محاولة بكين تحقيق أقصى استفادة من علاقة كوشنر بترامب.

ومن جهته، نفى متحدث باسم كوشنر في تصريح للمجلة تطرقه مع المسؤولين الأجانب إلى أية أعمال تجارية شخصية أو عائلية، مؤكدا أن كوشنر لم يتحدث أبدا -سواء خلال الحملة الانتخابية أو الفترة الانتقالية أو أثناء عمله بالإدارة- عن أي شئون تجارية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان