بالصور- الموصل تحتفل بالعيد بدون داعش لأول مرة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
كتبت- هدى الشيمي:
بعد ثلاث سنوات قضوها وسط الحروب والمعارك، والاضطهاد والعنف، تمكن سكان مدينة الموصل العراقية من الاحتفال بعيد الفطر لأول مرة بدون
سيطرة وتحكم تنظيم داعش.
استطاع داعش فرض سيطرته على الموصل، ثاني أكبر وأهم مدينة عراقية، في يونيو 2014، وتمكنت القوات العراقية بمساعدة قوات التحالف الدولي
إخراجهم من العديد من القرى والمناطق في المدينة، بعد بدء معركة تحرير الموصل العام الماضي.
وتقول صحيفة "مترو" البريطانية إن المواطنين استعادوا حريتهم مرة أخرى، واستطاع الأطفال التجمع واللعب في الحدائق والمتنزهات، وهذا ما لم يكن مسموح به خلال حكم داعش.
وأشارت الصحيفة إلى أن مقاتلي داعش كانوا يجبرون الأطفال على التدرب على استعمال الأسلحة، كما غيروا المناهج الدراسية وأضافوا إليها بعض المواد والمعلومات التي تعكس ايدلوجيتهم المتطرفة.
وسمح داعش بصلاة العيد، إلا أنه منع كافة مظاهر الاحتفال، لأنها "بدعة"، وحظر بيع الألعاب ذات الوجوه مثل الدمى، بدعوى أنها "أصنام".
وقال رجل ستيني إن أهاليالموصل لن يشعروا بطعم وحلاوة العيد إلا بعد عودتهم إلى ديارهم، إذ أن أغلب المتواجدين الآن في تلك المنطقة نازحين فروا من ويلات الحرب.
كما يشعر المواطنون بالاستياء الشديد لانهيار المسجد النوري، الذي يتجاوز عمره 859 عام، إذ قام التنظيم بتفجيره يوم الأربعاء الماضي.
ورغم النجاح الذي حققته القوات العراقية بدعم التحالف في الموصل، إلا أن آلاف المدنيين ما يزالوا محتجزين في الموصل القديمة، والتي تخضع لحكم التنظيم المتطرف حتى الآن.
يُشار إلى أن القوات العراقية استعادت الجزء الشرقي من المدينة من أيدي التنظيم بعد 100 يوم من القتال، وبدأوا الهجوم على الجزء الغربي في فبراير الماضي.
وتحاصر القوات العراقية الموصل القديمة الآن.
ويوجد حوالي 350 مقاتل بالتنظيم، تشير الصحيفة إلى أن أغلبهم ليسوا عراقيين، يدافعون عما يزال تحت سيطرتهم في المدينة القديمة.
ومن المتوقع أن تنتهي المعركة قريبا.
واستطاعت القوات العراقية صدّ هجمات لمقاتلي داعش، إذ اندلع قتال عنيف الليلة الماضية.
وبحسب مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في الموصل، فإن طائرات مروحية حربية شاركت في القتال واستهدفت مواقع للتنظيم، كما شاركت المدفعية بقدر كبير في المعارك.
وأشار الجيش العراقي إلى أن مسلحي داعش حاولوا مرتين شن هجومين مضادين، واستخدموا عددا كبيرا من الانتحاريين في أجزاء مختلفة من المدينة.
فيديو قد يعجبك: