إعلان

الإندبندنت: إذا ثبُت مقتل البغدادي سينهار الجهاديون

12:37 ص السبت 17 يونيو 2017

كتب - علاء المطيري:
قال صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إنه في حال التأكد من مقتل أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم "داعش"، فإن الجهاديون يمكن أن ينهاروا، وذلك عقب تقارير إعلامية تقول أنه قتل في غارة جوية نفذتها طائرات روسية على موقع كان يجتمع فيه قادة التنظيم في سوريا.

ولفت الصحيفة في تقرير لها، الجمعة، إلى أن التقارير الخاصة بمقتل البغدادي تقول أن غارة جوية روسية استهدفت موقعًا كان يجتمع فيه مع قادة التنظيم في مدينة الرقة السورية لوضع اللمسات النهائية لخطة الدفاع عن المدينة التي تمثل عاصمة التنظيم بفعل الأمر الواقع في سوريا، مشيرة إلى أن الغارات الجوية انطلقت بناءً على تقارير استخباراتية".

ووفقًا للصحيفة فإن وزارة الدفاع الروسية أكدت أن البغدادي قُتل في الغارة الجوية التي تم تنفيذها في 28 مايو الماضي، وأضافت: "تلك المعلومات تم التأكد منها من عدة مصادر؛ وأن زعيم التنظيم كان يحضر ذلك الاجتماع الذي تم القضاء عليه فيه".

وأوضحت الصحيفة أنه كان هناك تقارير سابقة كثيرة عن مقتل البغدادي، لكن إذا ثبُت صحة مقتله هذه المرة فإن ذلك سيكون بمثابة ضربة قاسمة للتنظيم من الناحيتين الرمزية والاستراتيجية في وقت يواجه فيه التنظيم الطرد من العراق وسط محاولات للتمسك بما تبقى له في سوريا.

ويرى مسؤولون عسكريون غربيون وروس أنه لو ثبُت مقتل البغدادي فإن ذلك سيؤدي لانهيار مقاومة التنظيم وحدوث انشقاقات واسعة داخل صفوفه وقياداته، وفقًا للصحيفة التي أوضحت أنه - من الجانب الآخر - سيساهم في رسم صورة جيدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يحاول تجميل صورته دوليًا.

ولفتت الصحيفة إلى أنه وفقًا للتقارير الخاصة بمقتل البغدادي فإن الغارة استمرت 10 دقائق وقُتل خلالها البغدادي إضافة إلى 5 من كبار قادته و30 قائد ميداني إضافة إلى 300 مقاتلاً.

وكان آخر ظهور علني للبغدادي في يونيو 2014 عندما أعلن خلافته المزعومة من الموصل، وفقًا للصحيفة التي أشارت إلى وجود تقارير تقول أنه كان موجودًا في المدينة قبل أن تبدأ القوات العراقية معركة تحريرها في أكتوبر الماضي؛ وأنه منذ ذلك الحين كان يختبئ في مناطق صحراوية.

فيديو قد يعجبك: