لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أنباء عن لقاء ثلاثي بين ترامب وعباس ونتنياهو الشهر المقبل

10:20 ص السبت 10 يونيو 2017

محمود عباس وبنيامين نتيناهو ودونالد ترامب

القاهرة- (مصراوي):

انتشرت في تل أبيب أنباء متضاربة حول لقاء قمة ثلاثية مُرتقب يجمع محمود عباس وبنيامين نتيناهو ودونالد ترامب، في إطار جهود الإدارة الأمريكية لتسوية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، بحسب ما ذكت صحيفة "الشرق الأوسط".

وبحسب الصحيفة، قالت مصادر سياسة إسرائيلية إن ترامب قرر أن يكون اللقاء في مزرعته الواقعة قرب نيويورك الشهر المقبل، في غضون من 4 إلى 6 أسابيع، وإن الرئيس عباس استجاب لضغوط أمريكية بالقبول بالمفاوضات دون شروط مُسبقة، على عكس ما كان يثطالب به الفلسطينيون مُسبقًا، إذ كانوا يشترطون وقف البناء في المستوطنات قُبيل أي مفاوضات.

وذهب وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان إلى أبعد من ذلك حينما قال إن "إسرائيل قريبة جدًا من التوصل إلى تسوية إقليمية مع العالم العربي أكثر من أي وقت مضى"، مُضيفصا أن "نتنياهو يبذل قصارى جهده من أجل التوصل لتسوية مع العالم العربي المعتدل، والتي تُمهّد لتسوية مع الفلسطينيين".

كما تحدّث ليبرمان مع القناة الثانية الإسرائيلية، الليلة قبل الماضية، وأبدى تفاؤلًا كبيرًا عندما قال "أعتقد أنه يمكن تحقيق التسوية، وآمل أن نتمكن في حكومة اليمين بالذات من تحقيق ذلك".

غير أن زميل ليبرمان في الحكومة، وزير المواصلات وشؤون الاستخبارات يسرائيل كاتس، كان له رأي مُخالف، إذ قال أمس الجمعة خلال حديثه مع إذاعة الجيش الإسرائيلي "شخصيًا لا أتوصل إلى هذا الاستنتناج بأن الجانب الآخر مؤهّل وبمقدوره ويريد التوصل إلى اتفاق".

أما على الصعيد الفلسطيني، فقد نشرت وكالة بلومبرج تصريحات لكبير المستشارين الاقتصاديين بالرئاسة، د. محمد مصطفى، قال فيها إن الرئيس عباس وافق على لقاء نتنياهو بحضور ترامب بغية إعطاء دفعة لجهود الرئيس الأمريكي الرامية لإنهاء الاحتلال.

وأضاف: "إن في هذا تنازول غير قليل، فقد كان يُشترط في البداية تجميد الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى". فيما نفى مصطفى هذه التصريحات لاحقًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان