إعلان

الحياة: إسرائيل تقدم بعض التنازلات للفلسطينيين قبل زيارة ترامب

10:44 ص الإثنين 22 مايو 2017

القاهرة- (مصراوي):

قدمت إسرائيل أمس الأحد، بعض التنازلات الاقتصادية التي طالب بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للفلسطينيين قبل ساعات من بدء زيارته التي يتطلع خلالها إلى إحياء محادثات السلام المتوقفة منذ العام 2014، بحسب ما ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية.

وبالإضافة إلى ذلك، صوّت مجلس الوزراء الأمني المصغر بالموافقة على تشكيل لجنة، لفحص تقنين مواقع استيطانية بنيت من دون موافقة رسمية في الضفة الغربية المحتلة.

وقال بيان للحكومة "وافق مجلس الوزراء الأمني على إجراءات اقتصادية تيسر الحياة المدنية اليومية في السلطة الفلسطينية بعدما طلب ترامب رؤية بعض خطوات بناء الثقة".

ويصل ترامب إلى إسرائيل اليوم الإثنين، ليجتمع مع نتنياهو غدًا، وبعدها سيزور الضفة الغربية لمقابلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ثم سيُلقي كلمة في القدس قبل أن يتوجه إلى روما ثم إلى بروكسل.

وقال مصدر دبلوماسي إسرائيلي: "هذه التنازلات قبل زيارة ترامب لا تضر بمصالح إسرائيل".

وتشمل هذه التنازلات بناء منطقتين صناعيتين في الجلمة بشمال الضفة الغربية وترقوميا في الجنوب والإبقاء على معبر "جسر اللنبي" الذي يربط الضفة الغربية في الأردن مفتوحًا 24 ساعة يوميًا، بحسب الصحيفة.

وقالت إسرائيل إنها ستخفف أيضًا القيود على البناء الفلسطيني في المناطق التي تحتفظ فيها بالسيطرة الشاملة لكنها متاخمة لمناطق حضرية فلسطينية.

ومن نقاط الخلاف الرئيسة بين الإسرائيليين والفلسطينيين إصرار نتنياهو على اعتراف الفلسطينيين بأن إسرائيل دولة لليهود، وكذلك دعوة الفلسطينيين لوقف البناء الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وقال البيان إن "لجنة فحص تقنين المواقع الاستيطانية ستعمل لثلاث سنوات على رغم أن طبيعة تكليفها لم تتحدد بعد".

وقام المستوطنون على مدار عشرات السنين ببناء عشرات المواقع الاستيطانية على التلال من دون الحصول على موافقة الحكومة.

وتعتبر معظم دول العالم جميع المستوطنات الإسرائيلية، بما في ذلك التي شيدت بموافقة رسمية، غير قانونية.

وترفض إسرائيل ذلك وتستشهد بروابطها التاريخية والسياسية بالأرض، بالإضافة إلى حرصها على مصالحها الأمنية.

ويؤكد الفلسطينيون عل حقهم في إقامة دولتهم في الضفة الغربية وقطاع غزة، الذي انسحبت منه إسرائيل في العام 2005، على أن تكون عاصمتها القدس الشرقية.

وبدأ ترامب أولى جولاته الخارجية منذ تولى سُدة الرئاسة في 20 يناير الماضي، بزيارة السعودية، ولن ينضم كبير موظفي البيت الأبيض راينس بريباس إلى ترامب فيما تبقى من جولته في الشرق الأوسط وأوروبا.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز أن "بريباس كان يعتزم العودة من السعودية مبكرا لا سيما أن البيت الأبيض سيكشف النقاب عن ميزانيته الكاملة هذا الأسبوع".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان