ألمانيا: فضيحة الضابط "اللاجئ" تؤدي إلى تأخر حسم طلبات اللجوء
برلين (دويشته فيله)
لا تزال فضيحة الضابط الألماني فرانكوز إيه تتفاعل ويتم الكشف على مزيد من الملابسات. ووصل تأثير الفضيحة إلى لاجئين آخرين. فبعد مراجعة الدائرة الاتحادية للهجرة واللاجئين لملفات قد حسمت سابقا، تم اكتشاف أخطاء في ملفات كثيرة.
كشفت تقارير إعلامية عن تعثر وتلكؤ دائرة الهجرة واللاجئين الاتحادية في ألمانيا بحسم ملفات طالبي اللجوء.
فقد صرحت متحدثة باسم الدائرة، لمجموعة صحف ألمانية أن سبب التأخر في حسم الطلبات المتراكمة يعود إلى النقص في عدد الموظفين المسؤولين عن حسم الملفات، بعد التحقيقات التي تجرى لكشف ملف الضابط الألماني فرانكو إيه الذي ادعى أنه لاجئ سوري وحصل على حق الحماية الثانوية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى "بطء وتأخر تراجع عدد الطلبات المتراكمة" حسب المتحدثة.
وأشارت صحيفة بيلد الألمانية الواسعة الانتشار اليوم الأربعاء (17 مايو) إلى أن الدائرة الاتحادية للهجرة واللاجئين اكتشفت أخطاء في كثير من الملفات المحسومة سابقا والتي راجعتها على خلفية فضيحة فرانكو، إذ كانت هناك أخطاء في 10 – 15 بالمائة من 1000 ملف تمت مراجعته حتى الآن من أصل 2000 ملف تنوي الدائرة مراجعته.
وقالت المتحدثة باسم الدائرة، أن سيتم إجراء التحقيق و"توضيح تام دون أي نقص" لملابسات فضيحة فرانكو ومن أجل ذلك تم تشكيل لجنة خاصة تضم "موظفين مختصين في دراسة الملفات ذوي خبرة تم تعيينهم من العاملين في الدائرة" وهو ما أدى إلى نقص في عدد هؤلاء وبالتالي التأخر والبطء في حسم ملفات جديدة.
فيديو قد يعجبك: