ستريت جورنال: تسريبات "ويكيليكس" الأخيرة تثير الشبهات حول الأمن الأمريكي
واشنطن - (أ ش أ):
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن موقع "ويكيليكس" نشر ما وصفته بـ"كنز ضخم من الوثائق والملفات" يقول إنها تفضح كيف تخترق وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) الهواتف الذكية وأنظمة تشغيل الحاسب الآلي وتطبيقات الرسائل والتلفزيونات المتصلة بشبكة الإنترنت.. فيما يمكن أن يكون أحد أكبر الانتهاكات في تاريخ الوكالة الاستخباراتية.
ونقلت الصحيفة - في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء - عن المجموعة المسئولة عن تسريب رسائل البريد الإلكتروني المسروقة من اللجنة الوطنية الديمقراطية خلال حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي قولها "إن الإصدار الأخير من التسريبات يتألف من 8 آلاف و761 وثيقة وملفا من مركز الـ(سي.آي.إيه) للاستخبارات الإلكترونية.
ووصفت الكشف غير المصرح به بأنه "التسريب الأكبر على الاطلاق للوكالة الاستخباراتية"، والذي يكشف بعضا من أكثر أسرار وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية حساسية.
ورفض متحدث باسم الـ"سي.آي.إيه" التعليق على مصداقية أو محتوى وثائق استخباراتية مزعومة، كما رفض المتحدث باسم البيت الأبيض التعليق على القضية ذاتها.
ورأت الصحيفة الأمريكية أن هذه التسريبات من شأنها تأجيج جدل مستمر حول ما إذا كان يتعين على وكالات الاستخبارات الأمريكية كشف الثغرات الأمنية التي اكتشفتها في تكنولوجيا الشعب الأمريكي بحيث يمكن للمستخدمين الدفاع عن أنفسهم من قراصنة الإنترنت أو الإبقاء عليها سرا لاستخدامها في العمليات الاستخباراتية.
وأفادت بأنه إذا ثبتت مصداقية هذه التسريبات، كما يتوقع العديد من الخبراء، فإن ذلك سوف يطرح تساؤلات حول الشبهات المثارة بشأن الأمن القومي الأمريكي نظرا إلى الكشف عن فضيحة استغلال أدوات وكالة الاستخبارات المركزية في التجسس الإلكتروني.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: