إعلان

بالصور - 5 جرائم وحشية للإمبراطورية البريطانية

09:06 م الإثنين 06 مارس 2017

انتفاضة الماو ماو

 

كتب - ممدوح عطا:

قال شاشي ثارور، الكاتب والدبلوماسي الهندي، إن الإمبراطورية البريطانية ارتكبت أعمالًا وحشية على مدار تاريخها، واستنزفت بلادًا كانت تحتلها ومولت ثورتها الصناعية بنهب ثروات الشعوب التى كانت تحكمها بالحديد والنار، وفقًا لما أوردته صحيفة الاندبندنت البريطانية.

وأوردت الصحيفة 5 جرائم وحشية قالت إنها أبرز الجرائم التي ارتكبتها الإمبراطورية البريطانية عبر تاريخها.

1

خلال حرب البوير الثانية التي امتدت في الفترة من 1902 حتى 1899 قام البريطانيون بجمع نحو سدس عدد سكان البوير، وغالبيتهم نساء وأطفال، وقامت باعتقالهم فى معسكر كان مكتظا عن آخره، وتوفي 27,927 شخصًا من مجموع 107 ألف شخص دخلوا المعتقل، مع عدد غير معروف من الأفارقة السود بسبب الأمراض والأوبئة.

)2(

عندما تحدى متظاهرين مسالمين أمر حكومى وتظاهروا ضد الحكم البريطاني الاستعماري فى امريتسار فى الهند فى 13 أبريل 1919؛ قام جنود "الجورخا" بحبسهم داخل حدائق جوليانولا وإطلاق النار عليهم.

وكان الجنود يتلقون الأوامر من العميد ريجنالد داير، والذى أعطى الأمر بإطلاق النار على المتظاهرين.

واستمر الجنود فى إطلاق النار على المتظاهرين لمدة عشر دقائق متواصلة، سقط منهم ما بين 379 و1000 متظاهر وجرح أكثر من ألف آخرين.

وفى وقت لاحق نصب الرأي العام البريطاني العميد ريجنالد داير كبطل، وجمعوا له 25 ألف جنيه إسترليني اعترافا بفضله.

)3(

فى عام 1947، كلف سريل رادكليف بترسيم الحدود بين الهند وبين باكستان الدولة الناشئة.

وبعد أن قام رادكليف بتقسيم القارة الهندية على أسس دينية، أجبر نحو 10 ملايين شخص، من الهندوس فى باكستان والمسلمين فى الهند على الفرار من منازلهم، لأن الوضع انحدر بسرعة إلى أعمال العنف. وتقول بعض التقديرات أن ما يقرب من مليون شخصا لقوا مصرعهم فى مواجهات طائفية.

)4(

ادعى الآلاف من الكينيين من كبار السن أن قوات البريطانية الاستعمارية قامت بإساءة معاملتهم واغتصابهم وتعذيبهم خلال انتفاضة الماو ماو عام في الفترة من 1951 إلى 1960، ورفعوا دعوة تعويض بقيمة 200 مليون جنية إسترليني ضد الحكومة البريطانية.

واعتقلت القوات البريطانية أفراد من قبيلة كيكيوي فى معسكرات وصفت "بمعسكرات الاعتقال البريطانية" أو معسكرات الاعتقال.

وادعى أفراد القبيلة أنهم تعرضوا لتعذيب ممنهج وأنهم عانوا من انتهاكات جنسية خطيرة على أيدى القوات البريطانية.

ويقدر المؤرخ ديفيد أندرسون عدد القتلى من الكينيين بـ 20 ألف كينى، بينما تقدر كاولين الكنس بنحو 100 ألف كيني.

)5(

توفي ما بين 12 و29 مليون هندي جراء المجاعات خلال حكم الإمبراطورية البريطانية، والتى قامت بإرسال ملايين الأطنان من القمح من الهند إلى بريطانيا العظمى مع احتدام المجاعة فى الهند.

ففى عام 1943، مات ما يقرب من أربعة ملايين من البنجلاديشيين من الجوع، عندما قام ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا بتحويل الطعام للجنود البريطانيين ودول مثل اليونان بينما تجتاح مجاعة قاتلة البنغال.

وقال ونستون تشرشل عن مجاعة البنغال: "أنا أكره الهنود، إنهم شعب همجي يعتنقون دين وحشى.. إنهم سبب المجاعة لأنهم يتكاثرون مثل الأرانب".

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان