إعلان

مسؤول استخباراتي أمريكي: عجزنا عن ردع روسيا بات "مشكلة ملحة"

02:50 م الأحد 26 مارس 2017

كتب - ممدوح عطا:
قال رتشارد ليدجت، نائب مدير وكالة الأمن القومي الأمريكية، أن عجز الحكومة الأمريكية عن ردع روسيا عن التدخل في العملية الديمقراطية وإيقاف تدخلهم في انتخابات الولايات المتحدة وأوروبا، أصبحت مشكلة ملحة، حسبما أفادت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية السبت.

كانت وكالات الاستخبارات الأمريكية خلصت إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أمر باختراق حملة الحزب الديمقراطي للتأثير في نتائج انتخابات 2016، بهدف تقويض الثقة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهو ما أضر بمرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون وساعد مرشح الحزب الجمهوري، الرئيس الحالي دونالد ترامب.

ونقلت واشنطن بوست عن ليدجت،58 سنة، الذي يتقاعد في نهاية شهر أبريل القادم في اجتماع بمجمع "فورت ميد"، قوله إن هذا يمثل انتهاكا لمؤسساتنا الديمقراطية.
وقال "إن فكرة تدخل دولة ما في العملية الانتخابية لدولة أخرى هي ورطة كبيرة جدا وشيء نحتاج إلى معرفته."

وتساءل "كيف نواجه ذلك؟ وما يجب عليا أن نقوم به كأمة لإيقاف ذلك؟"
وأضاف مدير نائب وكالة الأمن القومي أن عدم امتلاك أجوبة لهذه الأسئلة يصيبني كمواطن أمريكي بحرقة في قلبي".
وتقول وكالات الاستخبارات الأمريكية إن قراصنة مدعومين من الكرملين اخترقوا حسابات البريد الإلكتروني لكبار نواب الحزب الديمقراطي، وسربوا بعض الرسائل الإلكترونية من أجل مساعدة ترامب على هزيمة منافسته هيلاري كلينتون.

وقال تقرير صادر عن وكالة الاستخبارات المركزية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ووكالة الأمن القومي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أمر" بشن حملة تهدف إلى التأثير على الانتخابات.
ومنذ ذلك الحين، يواجه ترامب مزاعم بأن فريق حملته الانتخابية على علاقة بمسؤولين روس.

ونفت روسيا مزاعم تدخلها في الانتخابات الأمريكية.
والأسبوع الماضي، أكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، جيمس كومي، للمرة الأولى خلال شهادته أمام الكونجرس، أن المكتب يحقق في مزاعم تدخل الحكومة الروسية في الانتخابات الأمريكية التي جرت عام 2016.

وتشمل التحقيقات صلات محتملة بين روسيا وأفراد داخل الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما إذا كان هناك تنسيق جرى بين حملة ترامب وروسيا.
وقال إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يثمن حجم الجرائم التي ارتكبت.

ونفى ترامب أي تواطؤ، في حين نفت روسيا محاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

 

فيديو قد يعجبك: